رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تسريبات هيلاري: مرسي طلب من أمريكا تسليم المساعدات للحكومة بدلًا من الجيش

ستوديو

عرض برنامج «الحقيقة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز» تقريرا يسلط الضوء على تسريبات هيلاري كلينتون، التي تكشف العديد من الحقائق وراء خيانة المعزول مرسي والجماعة الإرهابية.


أدلة خيانة مرسي مصر

وحسب التقرير، فإن وثائق الخارجية الأمريكية، التي تخص هيلاري كلينتون، كشفت التعاون الوثيق بين إدارة أوباما ومحمد مرسي قبل وأثناء توليه منصب رئاسة جمهورية مصر.


وأفاد التقرير بأن الوثائق أكدت أن السفارة الأمريكية في القاهرة لعبت دور ضابط الاتصال بين المعزول مرسي والإدارة الأمريكية.


وأوضح التقرير أن تلك الوظيفة التي تحمل رقم C05739624 التابعة لحقيبة الوثائق رقمF2015 04841   بسجلات الخارجية الأمريكية تتضمن مراسلات السفارة الأمريكية عن مرسي.


وحسب التقرير فإن الوثائق تفيد بأن مرسي، كان على اتصال مع السفارة الأمريكية منذ صيف عام 2011، حيث أكدت الوثائق إبلاغ مرسي بمعلومات عن لقاءاته مع الساسة والنخب المصريين، ولقاءاته مع ضباط المجلس العسكري لطلب المشورة.


كما أكدت أن مرسي، طلب من إدارة أوباما أن تصل المساعدات الأمريكية إلى الحكومة بدلًا من الجيش، فضلًا عن تأكيدها أن مرسي، نفى علاقته بمطالب رفض اتفاقية السلام مع إسرائيل، وأبلغ إدارة أوباما بأن موقف الإخوان معتدل من إسرائيل.


وفي 13 سبتمبر 2012 أبلغ مرسي، السفارة الأمريكية بأنه بدأ يفقد السيطرة على الوضع السياسي في مصر على ضوء بدء المظاهرات الشعبية ضد حكمه، وطالبهم بدعم حكومة الإخوان حتى لا تسقط الحكومة الإسلامية في يد الراديكاليين الإسلاميين.


كما كشفت الوثائق الأمريكية عن تنسيق مرسي مع الرئيس الليبي محمد المقريف، لتنفيذ أجندة أوباما بتسليم دول الشرق الأوسط إلى قوى الإسلام السياسي، بالتعاون مع تركيا وقطر وإيران.


وكشفت التقرير أن وثيقة الخارجية الأمريكية المفرج عنها في أكتوبر 2020، وتؤكد نقل المعزول مرسي أسرارًا عسكرية وسياسية للإدارة الأمريكية، كانت تكفل محاكمة عسكرية سريعة ومضمونة بتهمة الخيانة العظمى.