رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اختياره رئيسًا لـ«الشيوخ»: عبدالوهاب عبدالرازق: منحتمونى شرفًا عظيمًا

عبدالوهاب عبدالرازق
عبدالوهاب عبدالرازق

قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، "لقد طوقتم عنقي بالشرف العظيم الذي أوليتموني إياه، ومن قبلكم شعبكم العظيم لأتوج به مشوار حياتي الطويل في المجال القضائي، وأخيرا العمل الحزبي والبرلماني، ولا يسعني فى هذه اللحظة إلا توجيه الشكر والعرفان لكم ولشعب مصر العظيم".

ووجه حديثه للنواب خلال كلمته بعد إعلان فوزه بمنصب رئيس مجلس الشيوخ، قائلا: "إن شعب مصر وضع عليكم مسئولية، وبات يتطلع لمجلسكم وسينتظر منه الكثير، ناظرا إليه نظرة الأمل للعائد بعد غياب في ظل ظروف محلية يُبنى فيها وطن، بعد أن كان قاب قوسين من الهلاك، بعد استغلال، بكل أسف، طيش بعض أبناء الوطن بجهل، ووُجهتهم نحو دمار البلد.. لكن الله حماه وهيأ له من بين أبنائه فارسا وطنيا غيورا على أهله، امتثل لإرادة شعبه وفوضه في إدارة دفة السفينة وأدارها بكل حكمة، وها هو يسير في بحر تلاطمه الأمواج، ويتربص به قراصنة جبنوا عن المواجهة، فأوفدوا إرهابهم، فتصدى لهم الزعيم المناضل بدعم من الشعب المصري العظيم، فأبطل مخططاتهم، ورد كيدهم في نحورهم، وبمعاونة القوات المسلحة والشرطة المصرية، وذلك كله دون أن تشغله الحرب الشعواء عن إعادة بلده مصر القوية منذ اللحظة الأولى لتوليه المسئولية، وراح يبني الإنجازات وأسعد بها أبناء شعبه، وألجم بها أعداءه.

وتابع: "إنه ليوم مشهود تزهو فيه مصر بمجلسكم الموقر، اكتملت به الغرفة  النيابية الثانية ليتكامل مع النواب في غير تنافر منطلقين لما يحقق مصلحة الشعب عن طريق دراسة واقتراح ما يراه يدعم التنمية المحلية والاقتصادية، وتمكين المرأة وإشراك الشباب، وتقترحون ما يقويها بأي صورة بما فيها اقتراحات دراسة القوانين، وإعلاء مبدأ المواطنة بين أبناء الأمة، بما يدعم المقومات الأساسية للمجتمع سواء مقومات اجتماعية واقتصادية ومجتمعية، والحقوق والحريات العامة، فضلا عن قيم المجتمع العليا وتوسيع مجالاته بما يشمله باب نظام الحكم".

واستطرد: "السيدات والسادة أعضاء المجلس، إن مهمتكم ليست يسيرة، بل هي عظيمة تحتاج إلى العزم من أولي العزم وأنتم أولو العزم بخبراتكم العظيمة، لذلك إنكم ستباشرونها في همة لا يخالجها فتور وبعزم لا تخالطه محاباة، وما دمتم كذلك فإن الله حليفكم، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".