علق الدكتور أيمن حمادة، رئيس
الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، على واقعة وجود تماسيح بترع في
محافظة الغربية، قائلًا إن ذلك نتج عن التجارة غير الشرعية للتماسيح، مشيرًا إلى أنه منذ بناء
السد العالي لم نشهد ظهورًا للتماسيح، وأصبحت بحيرة ناصر هي البيئة الطبيعية لظهورهم.
البيئة تكشف سبب ظهور التماسيح
وقال حمادة، خلال تطبيق "سكايب" ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، إن السبب
الوحيد الذي لا يقبل للشك أن أحد الأشخاص اصطاد التماسيح من بحيرة
ناصر وباعاها في الخفاء، نظرًا لكونها تجارة
غير شرعية، وحين يجد المشتري أن حجم التمساح زاد وأصبح مقلقًا يتم التخلص منه في أي
ترعة، مضيفًا أن وزارة البيئة تتحرك سريعًا بعد أي بلاغات مماثلة، ولكن هناك ترعا يصعب إيجاد التماسيح بها، نظرًا لوسعها مثل ترعة المريوطية.
وأضاف أن هناك استراتيجية جديدة في الوزارة تعتمد على التوعية، من خلال مواقع
التواصل الاجتماعي، بأهمية التنوع البيولوجي للحيوانات، والتشديد على خطورة ذلك على المشتري نفسه، مشيرًا إلى أن هناك حالة في
محافظة بورسعيد حدث معها ذلك، وحين لم تستطيع التعايش معه وأصبح مصدر خوف اتصلت
بالوزارة وقمنا بمساعدتها.
وتابع: "لدينا خطة للمرور والتفتيش على أماكن البيع والأسواق غير الشرعية، بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية، ونتلقى بلاغات على الصفحة الرسمية لوزارة البيئة".
