قال هشام النجار الباحث في شئون الجماعات الإرهابية إن المعركة ليست مع الإخوان، فهم مجرد أداة للقوى الإقليمية التي تحلم بهدم المنطقة العربية وإقامة 3 قوى طائفية على أنقاضه «إيران الشيعية والعثمانيين الجدد الأتراك وإسرائيل اليهودية».
المشروع
التركي لهدم المنطقة العربية
ولفت خلال
مداخلة هاتفية ببرنامج «أحداث اليوم» المذاع عبر فضائية «إكسترا
نيوز» إلى أن المشروع القطري تلاقي مع التركي، لأن مشروعهما واحد، مشروع قطرى تركي
غربي مبني على أطماع غربية يستبدل الوضع الحالي بالإسلام السياسي تقوده تركيا تحت
عنوان الإسلامية الديمقراطية.
لماذا يستمر
الإخوان في نشر الأكاذيب رغم فشلهم؟
وأضاف أن الإعلامين القطري والتركي يستمران في نشر الشائعات والتحريض ضد مصر، رغم تكرار الفشل وفشل أدواتهم، مردفا "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله".
وأوضح النجار أن فشلهم يرجع لتماسك مصر وعبقريتها في التعامل مع الأحداث، ما أدى إلى مصيرهم سواء النظامين القطري والتركي أو الجماعات الإرهابية العميلة لهم المنخرطة في مشروع أوباما وهيلاري كلينتون.
ولفت إلى أن مصر
تقوم بدورها ومهمتها، تجاه شعبها أولا والشعوب العربية ثانيًا، وهذا هو سر حقد
النظامين والإعلامين القطري والتركي والإخواني على مصر، لأنها أفشلت المؤامرات وقضت على
مخططات الفوضى والتوسع التركي القطري الإخواني في المنطقة، وصنعت الإنجازات وتساعد
الدول العربية من ليبيا إلى العراق للنهوض من كبوتها.
