فجر الدكتور أسامة عبيد أستاذ القانون الجنائي، مفاجأة عن حادث فتاة المعادي مريم محمد علي، قائلا إن ملابسات الحادث تبين توفر نية القتل لدى مرتكبي الجريمة.
حادث فتاة المعادي قتل عمد
وأضاف أستاذ القانون الجنائي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc"، أن مريم كانت ترتدي الشنطة خلف ظهرها، وليس على كتفها، والمتهمين عندما سيطرا على الشنطة، كان يستحيل على مريم خلع الشنطة، مع استمرار القيادة والشنطة في يده، ما يعني توفر قبول منه لفكرة قتل المجني عليها.
وأوضح أن القانون في مسئولية الجاني عن الجريمة المحتملة، أي عندما يدخل سارق المنزل يتقبل فكرة إزهاق روح صاحب الشقة في حال استيقظ، وكذلك السارقين تقبلا فكرة إزهاق روح "مريم" في سبيل الحصول على الشنطة".
بلغ قسم شرطة المعادى، تواجد جثة لفتاة بتقاطع شارعى 86 والقناه بالمعادى، وتبين وجود جثة لفتاة تدعى مريم محمد على 24 سنة موظفة بالبنك الأهلى، ومقيمة بالمعادى، مصابة بجرح بالرأس ونزيف دموى من الأذن وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم والأيدى، وتبين أن المسروقات عبارة عن حقيبة يدها التى تحوى أدوات مكياج، وحافظة جلدية بها أوارق المتوفاة، وملابس رياضية، وعثر بجوارها على هاتفها المحمول.
