أكد الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون السكان، أن الاستراتيجية التي تم وضعها من 2015 حتى 2030 كانت تهدف للوصول إلى 111 مليون نسمة، ولكن وفقا للأرقام لن يحدث ذلك، وتعتمد الاستراتيجية على 5 محاور أساسية أهمها محور تنظيم الأسرة، وثانيا الاهتمام بالشباب والصحة العامة لهم، وثالثا الاهتمام بالمرأة وتمكينها اقتصاديا، رابعا الإعلام وتكثيف الدور الإعلامي في التوعية بأهمية تنظيم الأسرة، خامسا الخلخلة السكانية في بعض مدن الدلتا والقاهرة.
وقال خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي إم سي"، إننا وصنا للمركز الـ 63 على مستوى العالم في مستوى الخصوبة، بمعدل 3 أطفال لكل سيدة.
وأضاف أن نسبة الزيادة في عام 2019 بلغت 1.88%، أما هذا العام فلم ينته بعد حتى نحسم ذلك، لأننا دائما نحتسب نسبة الزيادات في آخر العام، وأن تأثير جائحة كورونا سيأتي سلبا على عدد السكان ونسبة الزيادة السكانية، قائلا: "يبلغ أقصى حد لحدوث الوفيات نتيجة الجائحة، والمواليد تقل بعد 9 أشهر بالضبط من الجائحة، وبعدها تبدأ المواليد تزيد في العامين أو الثلاثة أعوام التالية؛ لانتهاء الجائحة، ومن ثم الجائحة لم تنته بعد، ونتوقع طفرة في المواليد في العامين أو الثلاثة المقبلة، ولذلك لا بد من أخذ احتياطاتنا بتوفير وسائل تنظيم الأسرة والتوعية".
