قال الكاتب الصحفي محمد أمين، إن قطر تقوم بدور لحساب دول أخرى لها أهداف شريرة في المنطقة، ولذلك فإنها تعمل في إطار ملفي حقوق الإنسان والحريات وغيرهما، مشيرًا إلى أن الدستور القطري تضمن أن تكون السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية في يد أمير قطر، حيث إنه وثيقة وليس دستورًا، صنعها الأمير وولي العهد لصالحهما وليس لصالح الشعب.
وأضاف أمين خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم الأربعاء، أن قطر لم تستقل بشكل حقيقي ولم تصبح صاحبة قرار أو تنتمي إلى الأمة العربية، مفسرًا ذلك بأنها ما زالت ترتبط بالدول التي كانت تستعمر منطقة الخليج العربي وأجهزة مخابراتها لأنها تبحث عن دور.
وأكد أن قطر رفضت أن تكون داخل الجسد العربي بشكل حقيقي، وإنما تحاول البحث عن دور لتأجيج الصراعات في المنطقة وخلق الأزمات فيها، لأنها أضعف من أن تكون جزءً مؤثرًا في الجسد العربي، متابعا: "السلطة الحاكمة لا تلتفت إلى الشعب القطري، لكنها تهتم بطموحاتها فقط".
الاختفاء القسري في قطر
وأردف: "منظمات حقوق الإنسان الأمريكية التي تعمل بملف حقوق الإنسان، لم تتحدث عن حقوق الإنسان في قطر، وتحدثت قطر عن الاختفاء القسري بالرغم من أن لديها أعدادا ضخمة من المختفين قسريًا ولم تفحص عنهم وتغلق مؤسسات كثيرة جدًا تنادي بالحقوق والحريات وتستخدم سلاح الأبعاد ضد المعارضين وتغدق عليهم بالأموال أحيانًا لكي يصمتوا".
