قال الكاتب الصحفي خالد محمود، المتخصص في الشأن الليبي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه رسالة مهمة، في حديثه اليوم عن ليبيا، وكذلك وزير الخارجية، سامح شكري، وجه رسالة لا تقل أهمية، حيث حملت تحذيرا من تدخل دول إقليمية لإفساد المشهد، لافتا إلى وجود تخوف مصري من تدخل تركي محتمل على الخطة، لإفشال كل المساعي الإقليمية والدولية لحلحلة الأزمة الليبية.
موقف أردوغان
من المحادثات الليبية
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ليس سعيدا باستضافة مصر كثيرا من المحادثات، سواء
التي تجرى على قاعدة إيجاد دستور جديد لليبيا أو الجانب الأمني والعسكري.
وأردف أن كل المحادثات التي تجري تستهدف حل الأزمة، وإذا لم تنسحب تركيا ويتم إخراج المرتزقة، وتفكيك الميليشيات المسلحة، يصعب إيجاد أرضية للحل.
ولفت إلى أن
ليبيا عانت من حملة اغتيالات مارستها الميليشيات المسلحة ضد القيادات العسكرية
والشرطة الليبية، ولولا القوات المسلحة الليبية وعملية 2014، لكانت عدد من المدن
تحولت إلى إمارات إسلامية.
وأشار إلى أن الإخوان هم الطابور الخامس في كل الدول العربية وليس مصر فقط، وكان المخطط إنشاء إمارة خاضعة لهم في ليبيا.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد، اليوم، أن مصر تسعى للتوصل لحل جذري وشامل لاستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا.
