رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعليم» توضح سبب زيادة عدد أيام حضور الأطفال مقارنة بالمراحل الأخرى

طارق شوقي
طارق شوقي

أوضح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب، أسباب زيادة عدد أيام الحضور في خطة العام الدراسي الجديد في الأعمار الأصغر بمراحل «كي جي 1 و2» وحتى الثالث الابتدائي مقارنة بالمراحل الأكبر سناً إلى كون هذه المراحل تشهد نظام تعليمي جديد من جهة ومن جهة آخرى أن هذه الأعمار تحتاج لتواصل مباشر بشكل أكبر مع المدرسين ومع الأنشطة التعليمية في المدارس.

وشدد خلال لقائه مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON» في حلقة خاصة بمناسبة قرب بداية العام الدراسي 2020-2021 على أن التعليمات واضحة للمديريات وهي تفريغ ايام الحضور بشكل أكبر للأطفال في المدرسة.

وأضاف: «كلما تقدمنا في المرحلة العمرية يكون بوسع الطالب الاعتماد بشكل أكبر على نفسه.. ويمكن رب ضارة نافعة في ظل جائحة كورونا أن يشارك المتعلم في مهارة تعليم نفسه بدلاً من الأعوام الماضية التي كان فيها المتعلم سلبي طول الوقت كان مستني حد يعمله حاجة سواء في المدرسة أو البيت أو الدرس الخصوصي لكن دلوقتي هوا هيروح بنفسه للمدرسة ويسأل في الصعوبات التي واجهته بعد ماشاف الدرس على القنوات التعليمية وبالتالي هيبقى ليه دور تفاعلي أكبر».

واستطرد: «بس طبعا التفاعل التعليمي والاعتماد على مهارات تعليم الذات يحتاج لفئات عمرية أكبر عشان كده كانت تعليماتنا واضحة للمدارس بأن تكون أولوية الحضور للأصغر عمراً حتى الثالث الابتدائي لحاجته للتواصل المباشر مع المدرس». 

وحول أزمة الكثافات الطلابية في بعض المدارس التي بلغت في بعض الأحيان في المتوسط 80 طالب في الفصل، علق الوزير: «ده اللي شغالين عليه بقالنا أسابيع وكل مدير مدرسة قدم برنامجه لتقليل هذه الكثافة.. والتعليمات كانت واضحة مهما كانت الكثافة هنقلل الكثافة وهنوزع الأولاد على عدد أكبر من الفصول والتطبيق متروك لكل مدير مدرسة وسنراقب ذلك».

وتابع: «أزمة التعامل مع الكثافات الطلابية ممكن يطرح لنا أفكار في التعامل مع هذه القصة في مرحلة مابعد كورونا لكن الإجراءات الحالية خاصة فقط بالإجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا». 

وحول أزمة ضعف خدمات الإنترنت في الأماكن النائية بالأرياف والقرى والنجوع وتأثيرها على التحصيل التعليمي بالتعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا، قال الوزير: «مبحبش استخدم لفظ التعليم عن بعد ولا التعليم الهجين ولا التعليم التكنولوجي.. اللي احنا بنعمله استخدام أمثل للأدوات في ظل ظروف معينة يتم تطويعه حسب كل مجموعة وبالتالي احنا بنحل ونتعامل مع مشكلة قائمة وهي كورونا ومش عاوزين نحط العقدة في المنشار وبالتالي لما فكرنا في القصة دي ماقلناش لحد لازم يكون عندك لاب توب أو إنترنت عشان كده فكرنا في القنوات التعليمية في المراحل مابين الرابع الابتدائي وحتى الثانوي العام».

وقال الوزير إن مصادر التعليم ستكون عبر القنوات التعليمية التي ستبدا في 17 أكتوبر، بالإضافة لمجموعات التقوية في المدارس وأيام الحضور وبالتالي لايوجد مايسمى تعليم عن بعد، قائلاً: «مصادر التعليم الرئيسية ستكون عبر القنوات التعليمية والمحطات المختلفة، بالإضافة لمجموعات التقوية في المدارس وأيام الحضور وبالتالي ده ماسموش تعليم عن بعد.. اللي هيستخدم ده مش هيتحتاج حاجة تاني لانت ولا غيره واحنا بالدروس التعليمية دي وحدنا معايير جودة الدروس مقارنة باختلاف الدرس من فصل لآخر ومن مدرسة لأخرى».

وأكد أن الأدوات التكنولوجية ستكون إضافة لمن يستطيع وهي اختيارية لكنها لم تفرض على المرحلة مابين الصف الرابع الابتدائي وحتى الإعدادية لأننا نعلم أنه ليس بكل مقدرة الجميع استخدامها، كاشفاً أنه فيما خص المرحلة الثانوية فهي مرحلة اكتملت لدينا نحو 1.8 مليون طالب لديهم تابلت وشريحة تعليمية، قائلاً: «هذه مرحلة متوفر لديها الإمكانيات فضلاً عن أن سنهم يسمح بذلك وجميع المدارس الحكومية والخاصة في هذه المرحلة لديها بنية تكنولوجية تضمن تحقيق ذلك».