قال الكاتب والمحلل السياسي من عمان، سلطان حطاب، إن الأردن يواجه مجموعة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فضلا عن تحديات انتشار وباء كورونا، مشيرا إلى أن حكومة الخصاونة أمامها أجندات صعبة، وعليها استكمال ما بدأته الحكومات السابقة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أحداث اليوم» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الأردن يعاني ركودا اقتصاديا وبطالة مرتفعة، وهناك تحديات اجتماعية نتاج التحديات الاقتصادية، وتحديات سياسية تتمثل في التحدي الإسرائيلي، وهو السعي لضم أراضي الضفة الغربية والبحر الميت، وهو على حدود الأردن وأمن الأردن.
وأردف: «إقامة دولة فلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني مسألة وطنية أردنية، والأردنيون في حالة قلق شديد من أن تنفذ إسرائيل مهام الضم».
ولفت إلى أن الاقتصاد يعاني من حالة ركود، تحتاج إلى معالجات سريعة، وهناك قطاعات إما جمدت أو أخرت، وتعطلت فرص الاستثمار، فضلا عن عودة المغتربين الأردنيين في دول الخليج نتيجة جائحة كورونا، وشكلوا إضافة لحالة البطالة.
وبالنسبة لبقاء أيمن الصفدي، في الخارجية، قال حطاب، إن الصفدي شخصية نشطة يثق به الملك، ويتمتع بعلاقات طيبة مع وزراء خارجية العرب، وهو رجل موضوعي عملي، بالتالي كفاءته أبقته في التشكيل الجديد، أما العسعس شخصية اقتصادية ناجحة.
وأدت الحكومة الأردنية الجديدة، برئاسة بشر الخصاونة، اليوم، اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني.
وكلّف العاهل الأردني، الخصاونة البالغ من العمر 51 عاما، الأربعاء، بتشكيل حكومة جديدة تضم 31 وزيرا، بعد استقالة رئيس الوزراء السابق، عمر الرزاز.
وتمّ تعيين ثلاثة نواب لرئيس الوزراء، واحتفظ أيمن الصفدي، بحقيبة وزارة الخارجية، بينما ظلّ محمد العسعس، وزيرا للمالية.
