علقت الإعلامية لميس الحديدي، على أزمة الجدل المثار خلال الأيام الماضية حول "اختطاف الفتيات" قائلة: "جدل استمر لأيام حول ما سمي بظاهرة "اختطاف الفتيات" في النهاية انتهت القصة وثبت أن فتاتي الإسكندرية والمنوفية "فرح" و"إنجي" لم يختطفا بل هربا من منزليهما بسبب خلاف أسري.
وأضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية "ON" مساء اليوم السبت: "الشائعات اعتدنا عليها ومكتب النائب العام رد فعله بات سريعًا ومتجاوبًا بشكل يدحض الشائعات في وقتها، لكن ما يشغلني هنا هي قضية "العنف الأسري".
وتابعت: "فرح" فتاة الإسكندرية تحدثت عبر مقطع فيديو عن تعرضها لعنف عبر استخدام العصا فتركت منزلها، وبغض النظر عن التفاصيل فأنا لا أتدخل في الخصوصيات، لكن ما يلفت النظر هنا هو تعليقات الفتيات على منصات التواصل الاجتماعي عقب عودة فرح لأسرتها من نوعية "وفيها إيه ياما إتكسر عليا عصيان غلية.. وفين أيام الشبشب".
واستطردت قائلة: "وكأن العنف الأسري بقى عادي وكأن مقولة "إكسر للبنت ضلع يطلعلها 24 ضلع" كلام قيل في الماضي لكن السؤال هل ما زال هذا موجودًا في هذا العصر وهذا الزمن؟ مدى قبول المجتمع لفكرة العنف الأسري وضرب الأولاد حتى يتركوا منازلهم ويطفشوا ؟ هذه أسئلة مهمة".
وشددت: بلاش توصلوا بناتكم إنهم يطفشوا بسبب العنف، هما مش بيهربوا، المعنى الحقيقي والمسمى الأصلي للي بيحصل إنهم "بيطفشوا".
