رصد رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» الدكتور محمد الباز، توابع الزلزال الكبير الذي أحدثه التسريب الصوتي للأجير الإخواني سامي كمال الدين، الذي هدد فيه بفضح أجراء الإخوان في إسطنبول.
وقال محمد الباز في برنامجه «آخر النهار» المذاع
على فضائية «النهار» إن هذا التسريب أحدث ما يشبه بالزلزال بين إعلاميي إسطنبول، وأن سامي كمال الدين لم ينكر أيًا مما أذعناه، مضيفا «أنا على يقين بأنه سيخرج
قريبا في لايفات لفضح أجراء إسطنبول».
وواصل أن هذا التسريب تسبب في انقلاب إعلاميي إسطنبول على سامي كمال الدين، ووجهوا له اتهامات بأنه عميل للإعلام المصري
والأجهزة المصرية، وزعموا أنه هو من سرب هذا التسجيل الصوتي لبرنامج «آخر النهار» لفضح إعلاميي الإخوان.
وتابع: «الأجير الإخواني سامي كمال الدين سيخرج بلايفات
لفضح الإخوان، وهو لم ينكر التسريبات».
وأضاف أن إخوان إسطنبول تعاملوا مع سامي كمال
الدين على أنه عميل للإعلام المصري، وزعموا أنه سرب هذا التسريب الصوتي للإعلام
المصري.
واستكمل أن أحمد سمير مذيع مكملين هذا الشخص «الوارد من الزرايب» الذي لا علاقة له بالإعلام، وصفه بأنه العميل «س.ك»، بنطق الأحرف الأولى من
اسمه، واصفا إياه بأنه عميل للمخابرات المصرية.
