رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فضيحة جديدة.. قطر تنشأ مركز جلوبال بوليسي «الوهمي» للهجوم على مصر

الباحث لؤي الخطيب
الباحث لؤي الخطيب

عرضت فضائية «إكسترا نيوز» فيديو جديد «أكاذيب مرتزقة أبليس» يكشف فضيحة جديدة للإخوان الذين يزعمون أن الجيش المصري يعاني من عجز في القيادة.

واستعرض الفيديو أكاذيب الإعلامي الإخواني محمد ناصر، الذي ذكر أن «جلوبال بوليسي» يقول إن الجيش المصري يعاني داخليا من عجز في القيادة ونقص الكفاءة، وأن مصر أكبر ثالث مستورد للسلاح في العالم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، كما يصعب على أبناء الفقراء أو يستحيل عليهم الالتحاق بالجيش.

وقال الباحث السياسي لؤى الخطيب: «بالبحث عن الموقع يوجد أكثر من موقع بنفس الاسم، لكن هناك موقع اسمه سينتر أوف جلوبال بوليسي، وهو الموقع الذى اعتمد عليه محمد ناصر، والمفترض أنه الموقع الأجنبى الذي يتحدث عن الجيش المصرى وقدراته التسليحية وأيضاً وضعه الداخلي، وتستخدمه قنوات الجماعة الإرهابية، وتعتبره أنه حديث موثق كونه منسوب لخبراء أو مواقع أجنبية».

وأضاف: «المفاجأة أو الفضيحة أن من يديرون الموقع عرب وهم كريم مخلوف، عظيم إبراهيم، كارمان بخاري، حسن حسن، فيصل عيتاني، ومنه جافري، هؤلاء هم الخبراء الأجانب الذين اعتمدت عليهم، والموقع تموله قطر ويكتب تقارير كاذبة وتنقلها الجزيرة والإعلام الإخواني، باعتباره نقلا عن خبراء أجانب».

وفي السياق، قال محمد حسن، باحث سياسي، إن الجيش المصري استطاع التغلب على الظاهرة الإرهابية أو التهديدات غير النمطية أو تهديدات القرن الـ21، وهي عبارة عن جيش نظامى يواجه جماعة أو عصابة مسلحة، وهنا تكون فرص المعركة غير متكافئة، لأن الجيش في العموم ثقيل الحركة، بينما العصابات تكون خفيفة، وتستطيع الانتشار والالتفاف، ومن خلال هذه التكتيكات تم تدمير الجيش السوري والعراقي، لكن الجيش المصري استطاع أن يطور من تكتيكاته وخططه ويواكب هذه الظاهرة الإرهابية، بل ويوجه ضربات في العمق.

وتابع: «في الحقيقة الدولة المصرية تقدمت كثيراً في ترتيب مؤشر الإرهاب العالمى، تحديداً في 2019، وهو العام المهم في مواجهة الإرهاب، وخلاله غادرت مصر قائمة الدول العشر الأكثر تضرراً من العمليات الإرهابية، كما انخفض معدل العمليات الإرهابية في عام 2019 فقط بنسبة 375% طبقا لمؤشر الإرهاب العالمي، وانخفضت عدد العمليات من 169 عملية إلى 45 عملية إرهابية، وهو ما يؤكد أن الدولة استطاعت أن تحجم الإرهابيين».

وتساءل الباحث السياسي لؤى الخطي: «يا ترى الجيش الضعيف الذي يعاني عجزاً في قياداته ويواجه مشكلة في القدرة على مجابهة تحديات القرن الـ21 كيف استطاع أن يرسم خط سرت الجفرة الأحمر، ولم يستطع أحد تجاوز هذا الخط؟ هنا السؤال إذا كان جيش ضعيف قادر على رسم هذا الخط وإلزام الجميع به، فما الحال إذا كان جيش قوى؟».