قال رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية العراقي، إن ما جرى في العراق منذ أكتوبر 2019 وحتى يومنا هذا سحب البساط من الشيعة، حيث أظهر ولاية الفقيه بالمظهر الحقيقي السيئ لها في قيادة العراق مما كشف عورتها، لذلك يحاول عرابوها الرجوع للنظرية الدينية السياسية لإدخال العراق لنفق حرب "شيعية شيعية".
وأضاف العزاوي، خلال لقاء عبر الصوت والصورة عبر فضائية "العربية الحدث" مساء اليوم الأربعاء، أن "مقتدى السلام" تبنى مسألة محاربة الفساد والفاسدين في العراق، مشيرًا إلى أن المتظاهرين في العراق مندسون يريدون تخريب العملية السياسية وتخريب مرقد الإمام الحسين وهو ما حدث في كربلاء.
وتساءل أستاذ العلاقات الدولية العراقي، عن سبب تقاعس حكومة الكاظمي عن كشف المتورطين في أحداث كربلاء، مؤكدًا أن المندسين ليسوا من المتظاهرين، فهم ينتمون إلى خلايا "أبناء الشايب وسراي الانتقام" الذين قاموا بأحداث كربلاء.
وتابع: "لإنهاء منابع الميليشيات لا بد من تجفيف منابع التمويل، وقد أصبحت هذه الميليشيات تملك رءوس أموال كبيرة ومشغلة"، مؤكدًا أن أغلب الأرصدة في لبنان هي أرصدة عراقية.
