لا يعد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الأول الذي أصيب بوباء خطير، حيث سبقه في ذلك الرئيس وودرو ويلسون الذي عانى "الإنفلونزا الإسبانية"، قبل قرن من الزمان.
وأوضح تقرير قناة "الغد"، أنه عندما اجتاح العالم فيروس تنفسي عُرف باسم "الإنفلونزا الإسبانية"، في ذروة الحرب العالمية الأولى تزايدت معدلات الإصابات بشكل كبير، ليتحول إلى جائحة تسببت بوفاة 675 ألف شخص بالولايات المتحدة وحدها.
وأضاف التقرير: "كان من السهل حينذاك، إخفاء الوباء، حيث استطاع ويلسون أن يخفي خبر تفشي الوباء من أجل الحفاظ على الروح المعنوية للجنود خلال الحرب العالمية".
وتابع التقرير: "بعد معاناة مع المرض، عاد ويلسون إلى عمله مرة أخرى بصورة طبيعية رغم أنه لم يكن يتمتع بصحة جيدة قبل إصابته بالمرض، حيث عانى من الربو، وسبق أن تعرض لسكتة دماغية أيضا لكنه توفي بصورة طبيعية عام 1924".
