رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد توجيهات الرئيس.. لماذا تصنيع مشتقات البلازما أمن قومي؟

ستوديو

قالت الدكتورة هالة عدلي حسين، العضو المنتدب السابق لشركة خدمات الدم بالمصل واللقاح، إن المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما، أو ما يعرف باسم أدوية مشتقات الدم أمن قومي لأنها مستحضرات منقذة للحياة، مشيرة إلى أنه لا يوجد مصنع من هذا النوع في الشرق الأوسط أو إفريقيا أو الدول العربية، إلا في إسرائيل وإيران.


ولفتت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أن مصانع إنتاج أدوية مشتقات الدم محدودة، لا تتعدى 10 مصانع على مستوى العالم كله.


وأوضحت أن المشروع عبارة عن مرحلتين، المرحلة الأولى مراكز لتجميع البلازما، والثانية إنشاء المصنع، مشيرة إلى أن مراكز البلازما أهم من المصنع، لأنها تستغرق وقت كبير وشهادات عالمية، وتعتمد على وجود متبرعين، وهو يعاني من نقص عالمي.


ونوهت بأن التبرع بالدم يكون  كل 3 أشهر، أما التبرع بالبلازما ممكن كل أسبوع أو أسبوعين، موضحة أن التبرع بمشتقات البلازما يكون مقابل مادي بخلاف التبرع بالدم، لأن مدتها أطول من التبرع بالدم، ويعتبر تعويض مقابل وقته والمواصلات، لأنه يجب أن يصل إلى مركز البلازما وليس سيارات نقالة.


وعن شروط التبرع، قالت الدكتورة هالة إنها نفس شروط التبرع بالدم، والسن من 18 سنة وحتى 55 سنة، منوهة بأنه جاري حاليًا سن تشريعات خاصة من قبل لجنة وزارة العدل لوضع قواعد القانون مع هيئة الدواء، حتى لا يتم الإتجار بها.


ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، بإقامة المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما بمواصفات عالمية.