رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ياسر رزق: «مذكرات هيكل» خصمت من عُمر «الباز» وأضافت لعُمر الأستاذ

ستوديو

قال الكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة "أخبار اليوم" السابق، إن الدكتور محمد الباز من القلة التي تعرف عليها من خلال كتاباته على الرغم من عملهم بنفس المجال، مضيفًا: "بيننا أصدقاء مشتركون، وكنت أراه مترددًا بين الجامعة والصحافة، فهو أهدر كثيرًا جدًا من المساحة التي كان يستحقها مبكرًا"، لافتًا إلى أن الدكتور محمد الباز كان يستحق مبكرًا بمهارته الصحفية وبكتاباته ودخوله في مناطق ملغومة صحفية وسياسية، معلقًا: "الباز ابن بالتبني لمدرسة روز اليوسف".

 

وأضاف رزق خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب السيرة الذاتية لساحر الصحافة العربية محمد حسنين هيكل للدكتور محمد الباز، أن الساعات التي خُصمت من عمر محمد الباز أضيفت إلى عمر الأستاذ محمد حسنين هيكل بهذا الكتاب، موضحًا أن كل جزء من كتاب "مذكرات هيكل" سيرة ذاتية تم تصنيفها حسب وقتها ومكانها.

 

وتابع: "الأستاذ هيكل كان يكتب أوراقه يوميًا لأنني كنت على مسافة ما منه غير بعيدة، في بيته وفي برقاش وفي مكتبه وفي حياته خاصة آخر 7 سنوات"، لافتًا إلى أن الأستاذ هيكل لم يكتب مذكرات بالمعنى المفهوم مهما قال أي شخص، أما الغموض فكان فقط في حياة الأستاذ الشخصية، خاصة أنه لا يبوح كثيرًا.


وأردف: "الأستاذ هيكل رأسه برأس رؤساء مؤسسات، وليست مجرد أجهزة، ومن أبرز خصومه علي صبري، ولم يكن عضوًا في الاتحاد الاشتراكي، فهو قامة وليس مجرد جزء ترس في آلة، بل هو محرك لماكينة في سيارة"، موضحًا أن دور محمد حسنين هيكل ليس هو الصحفي الذي اقترب من جمال عبدالناصر، وقربه عبدالناصر منه بسبب كفاءته وموهبته، واستطاع هيكل أن يستحوذ على عقل ناصر بعدما استحوذ على قلبه.