رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شعبان يوسف عن كتاب «هيكل.. المذكرات المخفية»: أسلوب الباز يتجاوز فطنتنا

ستوديو

هنأ الكاتب شعبان يوسف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، على كتابه الجديد "السيرة الذاتية لساحر الصحافة العربية"، وإبداعاته المتتالية والمتنوعة، معقبًا: "هو من الكتاب اللي بيجيبوا الجون من خط الـ18، يعني من حيث لا تعلم، ويتجاوز فطنتنا".


وقال يوسف إنه عندما نتحدث عن محمد حسنين هيكل يجب أن نرفع القبعة، مضيفًا: "لأنني أعتبر أنه الأستاذ وليس أحد الكتاب، وربما الزاوية التي التقطها الدكتور محمد الباز في كتابه (السيرة الذاتية لساحر الصحافة العربية) وهي المذكرات المخفية أو السيرة الذاتية من خلال حواراته وكتاباته، وهي زاوية أخرى تناسب تفكير (هيكل) نفسه، لأنه كان يعمل نفس القصة، وبدايات (هيكل) الخفية كان ابن زمانه بأشكال مختلفة، وكتبت عنه روايات منها (الرجل الذي فقد ظله)".

 

وأضاف خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب السيرة الذاتية لساحر الصحافة العربية محمد حسنين هيكل للكاتب الدكتور محمد الباز، أن هناك رواية أخرى تكاد تكون غير معلنة عن "هيكل" وهي "أشرقت الشمس" للكاتب إحسان عبدالقدوس، ولأن "هيكل" بدأ كقائد مدرسة في التحليل والمقالات، وليس هو أول من ابتدع التحليل السياسي ولكن منذ أوائل القرن العشرين كان لدينا كُتاب عظام ربما لم نعد لهم اعتبارهم مثل عبدالقادر حمزة، مشيرًا إلى أنه صحفي من الطراز الأول، ولدينا أيضًا العقاد والرافعي وغيرهم.

 

وأكد أن هيكل ترك بصمة عظيمة جدًا في الصحافة المصرية منذ أن التحق بمدرسة "أخبار اليوم" عام 1946، حيث عمل رئيس تحرير لمجلة "آخر ساعة"، وكان أول كتاب صدر له عام 1951 "إيران فوق بركان"، وعمل مراسلا ميدانيا في الحروب والمناطق الساخنة، وظل رئيس تحرير للمجلة ثم أصبح أحد رؤساء جريدة "الأهرام"، وكان أسلوبه أدبيًا حيث كان يكتب نثرًا بديعًا، معقبًا: "هذا الرجل لو لم يكن صحفيًا، لكان روائيًا".


وأوضح أن هيكل له كتاب في غاية الأهمية بعنوان "بين الصحافة والسيرة" مشيرًا إلى أنه يعتبر هذا الكتاب سيرة ذاتية ولكن بشكل مختلف، وأن هذا الكتاب يحكي حكاية مصطفى أمين، وكان يتحدث فيه عن قصة الأخير بذكاء نادر، مضيفًا: "فبالتالي هيكل لديه مجازات وأفكار لها علاقة بالمضمون"، لافتًا إلى أن هيكل عبقري صحفي كبير.