رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة الأمريكية التي حاولت اغتيال يوسف وهبي

ستوديو

هامت سيدة أمريكية، في حب الفنان الكبير يوسف وهبي، ووجدت نفسها تتردد على مسرحياته في كل حفلة، ولاحظ يوسف وهبي ذلك، لكنه تجاهلها إلا أن حبها له زاد.

أصبحت الأمريكية التي كانت تقيم بمصر، تلاحق الفنان يوسف وهبي في كل الأماكن التي يتردد عليها ثم ضيقت عليه الخناق، وطلبت منه أن يبادلها الحب وتجاهلها يوسف وهبي ثم ضاق بها ومقتها وقرر ألا يقابلها أبدا.

أثار ذلك جنون الأمريكية الحسناء، فقررت اغتياله، واستأجرت من أجل ذلك بعض فتوات شارع عماد الدين ليساعدوها في قتل يوسف وهبي.

وفي الليلة المحددة اصطحبت الأمريكية معها الفتوات، وأوقفت كلا في مكانه أمام الباب الخلفي للمسرح، وتوارت بجانب الباب ممسكة بمسدس لتقتله بنفسها، ثم تترك مهمة الإجهاز عليه للعصابة المأجورة.

جاء الموعد وفتح الباب، وبرز منه يوسف وهبي، وتحركت السيدة الأمريكية لتطلق عليه الرصاص، وتقدمت نحوه بينما هو يبتسم في هدوء، واقترب الفتوات منه انتظارا للتنفيذ، كان يوسف علم بالمؤامرة كلها نتيجة لثرثرة السيدة، فأبلغ البوليس، وقبل انطلاق الرصاص، خرج رجال البوليس، وألقوا القبض على العصابة والسيدة الأمريكية، وصدر أمرا بترحيلها من مصر.