قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الأنثى طبيعتها الحرص على التجمل والزينة، مؤكدا أن الإسلام لم ينهيها عن الزينة خارج البيت، وإنما ما نهى عنه هو التزين بطريقة فجة.
وأضاف الدكتور مبروك عطية، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "ما نهى عنه الإسلام أن تكون مميزة فيما تفعله، لتلفت النظر إليه، مثل أن تدب على الأرض برجليها، وإنما ليس ضد التعطر".
وأشار إلى أن النبي عندما زوج فاطمة، اشترى لها بمهرها عطرًا، مردفا: "فهل كانت فاطمة عند خروجها من البيت للذهاب لبيت زوجها بدون عطر؟".
وتابع: "النبي ما كره شيئًا أشد من كرهه أن تبدو منه رائحة غير ذكية، فهل هذا للرجل أما المرأة تتحول لمقبرة؟".
وأوضح أن السبب في تقييد تعطر المرأة وزينها، هو وجود تيار ضد المرأة على طول الخط، مردفا: "عندهم مثل لو المرأة لها جدار في البيت هده، ونسبوا للنبي قول شاوروهم خالفوهم".