قال محمد مصطفى الباحث المتخصص بالشأن التركي، إن انتهاكات أردوغان في السيطرة على السلطة القضائية بتركيا يتخطى كونه واثقا بأن الشعب التركي يدرك أن هذا المر أصبح واقعًا موجودًا على الأرض.
وأضاف خلال تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن عملية إعادة توزيع مصادر الثروة بشكل غير شرعي على حساب من كانو يمتلكون أصولًا في تركيا، تخطى كونه عملية تأمين ممتلكات أصحاب ثروات، إلى كونه عملية استيلاء على ثروات وأصول عقارية لكل من ينتقد أردوغان، إلى أصدقاء وأنصار وأتباع أردوغان، حتى أنها طالت أفراد أسرته.
ولفت إلى أن ما يفعله أردوغان اليوم هو عملية خصخصة غير مباشرة لتصبح هذه الأصول والممتلكات في حوزة عائلته وأتباعه من حزب العدالة الفاشي، مؤكدًا أن العملية تتم بانتقائية من مستوى المعارضة الكردية وكل من ينقص من أردوغان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يستطيع الاستيلاء على ممتلكاته.
وأشار إلى أن أردوغان أصبح مسيطرًا على أكثر من 90% من عناصر السلطة القضائية حتى الجانب الدفاعي تحايل على دور نقابة المحامين التركية وقام بعمل نقابات موازية فرعية، لجردهم من قدرتهم للدفاع عن حقوق المظلومين وضحايا هذا العهد الديني الفاشي.