تفاصيل مبادرة «فكرتك مصلحتك» للقيادات الشابة بـ«المالية»

كشف إبراهيم رمضان، مدير المشروعات بالمكتب الفنى بوزارة المالية، وسها فاروق، منسق عام بوحدة المالية العامة بوزارة المالية، وأحمد رشدي أبوكب، مأمور بإدارة الفحص بالسويس، تفاصيل مسابقة "فكرتك مصلحتك" بوزارة المالية، خلال لقائهم ببرنامج "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، مع الدكتور محمد الباز.

وقالت سهام فاروق، إن المسابقة شهدت تقديم 170 فكرة من العاملين بوزارة المالية، لمواجهة التحديات والمشكلات في مجال التحصيل الضريبي، 126 فكرة منها كانت قابلة للتنفيذ، وفي النهاية تم اختيار 11 فكرة فازت بالمسابقة.

وأضافت أن فكرتها كانت عبارة عن استراتيجية متكاملة تخص تطوير العنصر البشري في الضرائب، واستخدام وسائل تكنولوجية في منظومة الضرائب، مع توسيع قاعدة الممولين، وطرق مواجهة التهرب الضريبي.

وتابعت: "أن بحثها شمل تقديم تجارب الدول النامية، وكيف استطاعت تحقيق نجاحات في التحصيل الضريبي"، لافتة إلى أنها استعانت بزملائها من المتخصصين في مصلحة الضرائب.

في حين أضاف إبراهيم رمضان، أن فكرته، التي فازت بمسابقة وزارة المالية، تعتمد على تطبيق آلية الدفع المجزأ للضريبة، متابعًا: "يعني لو مواطن دخل مطعم وأكل بـ114 جنيهًا، صاحب المحل سيأخذ 100 جنيه، والـ14 جنيهًا تتحول تلقائيًا للضرائب، بشرط أن يدفع ذلك المواطن من خلال الكريديت كارد، أما المواطن الذي سيدفع فلوس كاش، صاحب المحل ستكون لديه مكنة بها رصيد، يأخذ صاحب المحل الـ100 جنيه، ويدفع الـ14 ضريبة تخصم من رصيده الموجود في المكنة".

وأوضح أن الفكرة لا تطبق للمرة الأولى، لكنها تطبق في رومانيا منذ 2017، وبولندا منذ 2018.

وطرح أحمد رشدي أبوكب، تفاصيل فكرته، قائلا: "فكرتي بعنوان التصنيف الضريبي، بمعنى أننا سنضع تصنيفا لكل ممول حسب التزامه بدفع الضرائب، وكل ما المواطن التزم سيتم منحه تصنيفا أكبر، وفي مقابل ذلك سيحصل على مميزات وحوافز، بما لا يتعارض مع القانون".

وتابع: "الحوافز دي هتكون بمنحه شهادة من الضرائب تسمح له بالتعامل مع القطاع العام، بتوريد بضائع للدولة، وبكدة دخله هيزيد".