رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رائد العزاوى: إيران تريد إزاحة الكاظمى عن السلطة

ستوديو

قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية العراقي، إن حسين شريعة مداري كاتب المقال الذي هدد فيه الإيرانيين، هو أحد الصقور المقربين من "خامنئي" ومستشاره الخاص وأحد الشخصيات التي يعول عليها المرشد "خامنئي" في طرح وجهات نظره تجاه القضايا وتجاه الرأي العام.

 

 

وأضاف العزاوي خلال لقائه عبر سكايب خلال النشرة الإخبارية لفضائية "العربية الحدث" مساء اليوم السبت، أن حسين شريعة مداري أحد الأدوات التي استخدمها "خامنئي" ضد خصومه سواء في الخارج أو الداخل، متابعًا: "نحن أمام رؤيتين شيعيتين مختلفتين" أولاهما رؤية الفقيه التي يؤمن بها خامنئي والتي أسسها "خميني"، ولكنها لا ترقى إلى المرجعية الدينية العراقية، والتي لا تؤمن بولاية الفقيه وتسمح بطريقة أو بأخرى للعمل الديمقراطي.

 

 

ولفت إلى أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ذهب إلى طهران بعد اجتماع المجلس الأمني الوطني العراقي برئاسة الكاظمي، وربما هذه رسالة لأن تكون إيران جارة طيبة للعراق.

 

 

وأفاد بأن إيران أصبحت تريد إزاحة الكاظمي عن السلطة، حتى إن مجلس النواب العراقي اليوم فشل في تمرير الفقرة 15 من قانون الانتخابات والتي كانت بدافع من إيران.

 

وأوضح: "إيران تعلم جيدًا أن مراهنتها على موضوع خسارة ترامب للانتخابات لن يغير هدف الولايات المتحدة لتكسير أجنحة إيران في المنطقة، حيث إن الخطر الذي تقوم به إيران في المنطقة تجاه حلفاء أمريكا لن يقبل به ترامب أو جو بايدين.

 

واستطرد: "نحن أمام انتخابات عراقية ربما ستطرح من جديد وجوهًا لن تكون موالية لإيران، وستكون أقرب إلى الحضن العربي الدافئ، وربما ستكون وجوهًا يدفع بها "الكاظمي" إلى الانتخابات، وبالتالي سيتم تكسير أحد التابوهات القديمة وهي "العسكر القديم من الأحزاب الإسلاموية من الشيعة أو السنة أو الأكراد" ذات التاريخ القديم.

 

 

وواصل: "ستتغير وجهة المنطقة بشكل كامل، والعراق سيكون البداية، فدائما ما تحاول إيران أن تجعل من العراق إحدى أدواتها للضغط على المنطقة وعلى العالم، ولكن الكاظمي اليوم يسعى إلى تكسير هذه الدولة العميقة وأدواتها، والأحزاب الموجودة في العراق، معقبًا: "الانتخابات العراقية سيحدث فيها تزوير بلا أدنى شك، لأن هؤلاء لا يمكن أن يتخلوا عن كراسيهم التي جاءت بتواطؤ إيراني أمريكي".