أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأته وهو يخدم مصالح أجندات أجنبية تعمل ضد الوطن، حيث إن التنظيم كان في بدايته رهنًا لأجندة وإرادة بريطانيا، لينتقل بعد ذلك إلى الإرادة الأمريكية، وانتهى الآن بخدمة مصالح تركيا وقطر.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم السبت، أن ما يسمى "الربيع العربي" كان هدفه تدمير الدول العربية والسيطرة عليها، لكن الدولة الوحيدة التي نجت من مؤامرة الربيع العربي هي مصر.
وأكد أن الخلافات متواجدة في التنظيم الإرهابي من فترات كبيرة، ولكن الخلاف المتواجد بين النظام ليست له علاقة بالفكر أو الهدف، وذلك لأن التنظيم الإخواني أجمع يهدف إلى تحقيق أمر واحد وهو الإيقاع بالدولة المصرية.
وتابع: "تنظيم الإخوان في الفترة الراهنة يعيش في غضب
وإنكار من ردود أفعال الشعب والمصري، وما وصل له من وعي كبير، كما أنهم يستشيطون غضبًا
مع كل تطور وتقدم تحظى به مصر وتعيشه"، مفيدًا بأن القبض على الإرهابي محمود عزت، كان
بمثابة نهاية لهذا التنظيم الإرهابي.
