قال سامح عيد الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، إنه رغم الدعوات التخريبية التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية، فإن مصر عاشت يومًا هادئًا أمس على مستوى المدن والمحافظات، وما حدث أمس الجمعة من بعض التحركات الصغيرة في بعض القرى الصغيرة، كان بسبب المصالح الشخصية أو قانون التصالح ومحاولة استثمار الغضب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء اليوم السبت، أن الجماعة الإرهابية تحاول الحشد منذ 7 سنوات، لكنها تفشل في كل مرة، والآن بعد فشل مخططاتها تتستر في نهاية المطاف وراء مقاول وممثل لا يفهم في السياسة وأن تصريحاته كلها بعيدة عنها، كما أنه ليس متدينًا على المستوى الظاهري.
واستكمل:
"هذه الجماعة استخت فيديوهات ملفقة كثيرة جدًا، وتتستر بالدين، وهذه الجماعة
الإرهابية فشلت في إدارة شؤون الدولة واعترفت عن طريق قنواتها بهذا الأمر"، مشددًا أنها
لا تعرف السبيل لإدارة الدولة.
وأفاد بأنها عندما اعتلت السلطة في مصر فشلت فشلًا ذريعا وحاولت السيطرة على الدولة وخالفت كل المعايير المتعارف عليها في إدارة الدول.
