رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تضحية فاتن حمامة التى مزقتها الناظرة

ستوديو

لعبت سيدة الشاشة فاتن حمامة في فيلم موعد غرام دور الكاتبة التي تقدم النصائح العاطفية لقرائها، ذلك الدور الذي كان يمثل جزءًا من واقعها وحياتها الحقيقية.

ففي نفس العام الذي تم تصوير الفيلم فيه عام 1956، روت فاتن في مذكراتها التي نشرتها مجلة الكواكب، أنها كانت تحب الكتابة منذ كانت تلميذة في الثانوية، وكانت تقدم النصائح لصديقاتها وأخواتهن عندما يتعلق الأمر بالقصص العاطفية.

روت فاتن أنه في إحدى المرات طلب المعلم من الطالبات أن تكتبن عن التضحية، فكتبت هي ما فتح عليها أبواب الجحيم.

فالتضحية التي تحدثت عنها سيدة الشاشة، أوصلتها إلى باب الناظرة، وعندما فشلت الناظرة عن إثناء فاتن عما كتبته، ما كان منها إلا مزقت أوراق الموضوع.

والكلمات التي أزعجت المعلم والناظرة، كما روت فاتن حمامة، هو رأيها أن الرجل العاشق لا يبذل التضحية إلا إذا طلبت منه ولكنه يبذلها إلى آخر قطرة في دمه، بدون تفكير أو تراجع، أما المرأة فتبذل التضحية في سخاء دون أن يطلب منها أحد أن تضحي وذلك إذا خفق قلبها بالحب.