رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماري منيب حوّلت غرفتها في المسرح إلى منزل.. تعرف على القصة

ستوديو

كانت الفنانة الراحلة مارى منيب تعيش في المسرح كما تعيش تمامًا فى بيتها، فكانت تحضر كلبتها دائمًا معها، كما تصطحب كنكة القهوة التي تحب أن تشربها بيتي، حتى أنها فرشت غرفتها في المسرح ببعض الأثاث الذي نقلته من بيتها، وزينتها ببعض الصور والتحف التي كانت تضعها في منزلها، وكان يزورها أولادها في المسرح ويجلسون في غرفتها وكأنها جعلت من المسرح صورة من بيتها.

 

وأثناء زيارة مجلة "الكواكب" عام 1952 لمارى منيب في غرفتها زارها الريجيسير قاسم وجدي، فرحبت به ماري منيب كعادتها وقدمت له واجب الضيافة وظلت تسأله عن صحته وصحة أولاده ومعارفه، وعن كل أفراد الكومبارس الذين يتعامل معهم، ثم قال قاسم وجدى لها: "ياستى أنا قاصدك في خدمة"، فرحبت ماري منيب على الفور، قائلة "من عنيا يا أخويا، طلباتك".

 

وهنا أخرج وجدي من جيبه عقد اتفاق بأن تمثل ماري منيب دورًا في فيلم سينمائى نظير مبلغ بسيط وقال لها: "تتكرمي وتقبلى العرض ده مساعدة منك؟، فردت مارى منيب بطريقتها الضاحكة "ليه يا ابني هو الفيلم بتاع الهلال الأحمر؟!".