قال شريف عبدالحميد، مدير وحدة الأبحاث والدراسات بمؤسسة "ماعت للسلام وحقوق الإنسان"، إن الشيخ طلال آل ثاني هو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، وهو حفيد مؤسس الدولة القطرية والذي تم اعتقاله في عام 2013 بسبب اعتراضه على النظام القطري الذي ينتهك حقوق الانسان.
وأضاف "عبدالحميد" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خبر اليوم" المذاع عبر فضائية "on e"، مساء الثلاثاء، إن السلطات القطرية أقنعت الشيخ طلال بالرجوع من أجل ميراثه، وبالفعل عاد هو وزوجته وأولاده، ثم قاموا بعد ذلك بتلفيق تهمة شيكات بدون رصيد، ليحكم عليه بمدة 26 سنة، لافتاً إلى أنها مدة طويلة مقارنة بالتهمة المنسوبة إليه.
وأشار إلى أنه بعد سجنه تم تجميد ممتلكاته
وكل أرصدته وتم إرسال زوجته وأبنائه الأربعة إلى منزل في الصحراء لا يصلح للسكن
الآدمي، لافتاً إلى أن كل هذا حدث في ظل محاكمة تفتقد أدنى معايير العدالة وبدون
محامي للشيخ طلال.
وتابع: "تم التواصل مع زوجة الشيخ
والتي بدورها حكت عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشيخ خلال السبع سنوات الماضية
والتي تعرض خلالها لكافة أنواع التعذيب والانتهاكات".
