رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشرف عبدالباقى: نجوم مسرح مصر اشتهروا بسرعة.. ومعاملتهم لم تتغير معى

ستوديو

حلّ الفنان أشرف عبدالباقي، ضيفًا على برنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس عبر فضائية "DMC"، مساء أمس الإثنين، وكشف خلاله عن بدايته في المسرح، كما تحدث عن مسرح مصر ونجومه، بالإضافة إلى كيفية دخوله معهد الفنون المسرحية.

وقال الفنان أشرف عبدالباقى، إنه مارس المسرح منذ أن كان في الصف الأول الثانوى، والتحق بمدرسة النقراشي حتى يستطيع أن يقدم فن المسرح، مضيفًا: "قدمت مسرح فى الحزب الوطني وأحزاب أخرى بالرغم من أنني لا أنتمي لأي منها ولكن لأنهم كانوا يوفروا لنا خشبة مسرح".

وتابع: "أتذكر أن من أهم المسرحيات التي قدمتها في تلك المرحلة كانت "مأساة الحلاج" وكنت حينها في الصف الثالث الثانوى ولعبت فيها دور الحلاج وحصلت على جائزة بهذا الدور، وفي ذلك الوقت كان لدى ورشة حديد وألومنيوم ومعرض ديكور وعملي هو الذي كان يساعدني في الإنفاق على العروض، وبالمناسبة أنا أعمل منذ كنت فى الصف السادس الابتدائي وعندما وصلت لمرحلة الثانوي كان لدي ورشتي الخاصة وفي مرحلة الجامعة كان لدي معرض ديكور فأنا أحب العمل". 

وأشار إلى أنه قدم بالمعهد العالى للفنون المسرحية وهناك تعرف على الراحل سعد أردش وجلال الشرقاوي وغيرهم ممن أثقلوا موهبته، متابعًا: "عندما شاركت في مسرحية "خشب الورد" كنت أقف على المسرح بقدم ثابتة وذلك بسبب خبرتي في مجال المسرح بعكس نجوم السينما عندما يقفون على المسرح، وأتذكر أنني قدمت في المعهد بمشهد للكاتب صلاح عبدالصبور من مأساة الحلاج".

وأكد أشرف عبد الباقي، أن سلوك نجوم "مسرح مصر" لم يتغير معه، مشيرًا إلى أنه يقدر تغير سلوكهم مع الآخرين بشكل تام، ويضع نفسه مكانهم، باعتبار أن لكل واحد منهم طموح، لافتًا إلى أنهم يستحقون الشهرة السريعة التي اكتسبوها، معقبًا: "في عام أصبحوا معروفين، والمسرحية تتعمل النهارده والأسبوع اللي بعده تتعرض على التليفزيون".

وأضاف: "أتذكر تفاصيل يوم وفاة علاء ولي الدين فكان في أول أيام عيد الأضحى وقد اعتدنا أن نذبح الأضحية والمعايدة على بعضنا البعض وبعدما انتهيت من الذبح وجدت رقمًا غريبًا يتصل بي فإذا بمعتز أخوه يطلب منى سرعة المجيء توجهت على الفور له ونقلناه للمستشفى، ولكنه توفى وكان على أن أبلغ مصر كلها بخبر وفاته فكان موقفا صعبا جدًا".

وعن أول أعماله السينمائية، قال: "قدمت أول فيلم لي وكان (جحيم تحت الماء) مع الراحل عادل أدهم والفنانة ليلى علوى وكنت سعيدًا جدًا، وأتذكر في أول أيام تصوير مشاهدي كان مع الراحل عادل أدهم، وحدث موقف ضايقه جدًا في ذلك اليوم مما جعلنى أتوتر للغاية ولكن فى النهاية قمت بتصوير المشهد دون أن يكون أمامي".