خال «طفل العجانة»: محمد خرج من العناية المركزة وحالته مستقرة

قال محمد عبد الرازق خال طفل العجانة، إن حالة محمد مستقرة الآن وخرج اليوم من العناية المركزة، ومازال الأطباء يباشرون حالته الصحية بكل اهتمام.

وأضاف «عبد الرازق» خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي عبر القناة الأولى المصرية، أنه بعد أن ظل الطفل 25 يوماً بالعناية المركزة خرج وحالته مستقرة، وتابع: «نفسيته تحسنت ويتابع اهتمام الدولة».

وأكد خال طفل العجانة أن العائلة تثق في العدالة المصرية، التى ستعيد حق الطفل الذى تعرض لإعتداء وحشي، مضيفا: «نحن نثق في العدالة وعارفين أن حقه هيرجع له».

ووجه عبد الرازق الشكر لوزيرة الصحة وكافة مؤسسات الدولة، مؤكداً أن هناك اهتمام كبير من قبل الدولة بحالة الطفل محمد المعروف إعلامياً بـ"طفل العجانة"، وتابع: «فخر لمصر واستطاعت تجاوز أزمة كورونا».

تفاصيل واقعة طفل العجانة

البداية كانت في الثامن من شهر أغسطس الجاري عندما بُلِّغت الشرطة بإصابة الطفل محمد مصطفى شحات، البالغ من العمر خمسة عشر عامًا، جرَّاء حادث وقع له بالمخبز محل عمله بناحية سلوا بحري، بمركز كوم أمبو، بمحافظة أسوان، ونقله إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية.

وشهد مالك المخبز في التحقيقات بتبيلغه أولًا بتعرض المجني عليه لحادثٍ عرضيٍّ داخل المخبز أحدث إصابته، ثم بتاريخ الثاني عشر من شهر أغسطس الجاري، وعندما راجع كاميرات المراقبة المثبتة بالمخبز، شاهد وضع المتهم المجنيَ عليه داخل الخباز الآلي وتشغيله.

وشهد الطفل المجني عليه في التحقيقات بتعدي المتهم عليه بعد طلبه منه الكف عن ممازحته قاصدًا إزهاق روحه، وشهد كذلك عامل بالمخبز بإبصاره المجني عليه داخل الإناء المذكور بعد سماعه صراخه، ففصل التيار الكهربائي عن الخباز وسارع بإسعاف المجني عليه، ثم شاهد لاحقًا بكاميرات المراقبة بالمخبز واقعة تعدي المتهم على المجني عليه على نحو ما تقدم.

وقال والدا المجني عليه في التحقيقات إنهما علما من نجلهما أن المتهم وضعه بالإناء أثناء تشغيله بسبب خلافات بينهما، لعدم رغبة المتهم في استمرار المجني عليه بالعمل بالمخبز.

واستجوبت النيابة العامة المتهم ووجهت إليه اتهام الشروع في قتل المجني عليه، فأنكر ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا حدوث إصابة المجني عليه لارتطامه بلوح حديديٍّ بالمخبز وسقوطه عليه، وشاهدت النيابة العامة اللقطات المصورة للواقعة بكاميرات المراقبة بالمخبز، فتبينت منها حملَ المتهم المجنيَ عليه عنوةً ووضعه بإناء العجين بالخباز الآلي وتشغيله، ثم محاولة آخرين انتشال المجني عليه وإسعافه لاحقًا.