قال محمد منصور، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن دولة قطر ماهي إلاّ إمارة دم، تسعى جاهدة لإثارة الفتن وتقسيم الدور في منطقة الشرق الأوسط، مستخدمة في ذلك الجماعات الإرهابية ومنصاتهم الإعلامية بالإضافة إلى قناتها "الجزيرة" التي تنفذ مشروعها بحذافيره عن طريق إثارة الفتن عن طريق الفبركة والتزوير التي باتت ضالعة فيه بقوة خاصة منذ سقوط جماعة الإخوان الإرهابية في مصر.
وأضاف منصور،
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية
"اكسترانيوز"، أن ما قامت به الجزيرة القطرية وقت الاجتياح الأمريكي للعاصمة
العراقية بغداد قبل سبعة عشر عامًا "الجزيرة أعلنت سقوط بغداد قبل أن تسقط بالفعل"،
مشيرًا إلى أن هذا هو مخطط قطر في تقسيم وإضعاف الدول العربية، لرغبتها القديمة في
أن تقود المنطقة بمساعدة الجماعات الإرهابية.
وأشار الباحث في
المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إلى أن قطر في المقابل لم تسمح لأي وسيلة إعلامية أن تسلط الأضواء على الأوضاع السياسية والاجتماعية بداخلها، خاصة فيما يتعلق باضطهاد حقوق
العمالة هناك والتي تتعرض لأقسى أنواع المعاملة، وهو ما لا تتطرق إليها الجزيرة في
أيّ وقت "الجزيرة مركزة مع مصر بس والدول العربية لكن متقدرش تيجي ناحية الأوضاع
الداخلية في قطر".
