قال الكاتب والمحلل السياسي، علي نعمان، إن مطالبة الحكومة اليمنية الشرعية مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بمناقشة التصعيد الحاصل في مأرب يمثل العجز الحاصل في المشهد السياسي خلال السنوات الخمس الماضية.
وأضاف نعمان، في تصريحات لفضائية "الغد"، أن هناك خطة مدبرة بين
"جماعة الإصلاح" و"ميليشيا الحوثي"، للضغط على التحالف العربي والسيطرة
على أبين وعدن وسقطرى، وحكم المشهد برمته لصالح المشروع الإيراني التركي.
وأوضح أن الأمم المتحدة تغض الطرف عما يحدث، حسب رأيه، ولم تقدم أي شيء
ملموس على أرض الواقع سواء في المشهد السياسي أو المشهد العسكري، مؤكدًا أنه إذا ما
توافرت الإرادة السياسية لتسوية شاملة ستكون هناك خطة لخفض التصعيد وإعادة الإعمار.
ودعت الحكومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابعة لها إلى عقد اجتماع طارئ، لمناقشة التداعيات الخطيرة التي تشكلها الميليشيات على حياة
اليمنيين في مأرب.
وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت عن مقتل 14 عنصرًا، بينهم قياديان بارزان
خلال مواجهات مع قوات الحكومة الشرعية.
من جانبها، اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بمهاجمة أهداف مدنية في محافظة مأرب، واستهداف أحيائها المكتظة بالسكان بالصواريخ الباليستية.
