قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تشهد أسوأ مراحلها على مر التاريخ، مؤكدًا أنها تشهد حالة من التدهور والتفكك والرفض الشعبي.
وأضاف فاروق، خلال لقائه مع الإعلامية عزة
مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، أن إبراهيم منير، كان يحاول يقدم
نفسه للخط الإخواني والحصول على شرعيته، لأنه في أزمة، ففي ظل انقسامات داخلية حول
تنصيب القائم بأعمال المرشد، لم يحصل إبراهيم منير، على المنصب بشكل رسمي، وإنما
حصل على لقب المسئول الأول.
ولفت إلى أن الجماعة تئن من الصراعات
الداخلية، لوجود أزمة بين مكتب تركيا ومكتب لندن، وإبراهيم منير لم يكن مناسبًا، لأنه
كان أحد أسباب الأزمات الداخلية الأخيرة، إلى جانب وجود تمرد تنظيمي، وتمرد فكري
من القواعد التنظيمية وهي القاعدة العريضة للجماعة.
من ناحية أخرى، أكد فاروق، أن الجماعة الإرهابية تعتبر مصر عدوًا ودولة كافرة كي تشرعن العمليات الإرهابية، لأن المصريين أسقطوا مشروع الجماعة الإرهابية بالمنطقة العربية بالكامل، والإخوان تحاول السيطرة على الفضاء الإلكتروني لتنفيذ عملية استقطاب فكري لخدمة أهداف الجماعة.
