تحدث المستشار أمير يعقوب، حول تعرضه والقضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية في 2015 إلى هجوم إرهابي أدى إلى استشهاد 11 من الجيش والشرطة والقضاء، وإصابة 7 آخرين.
وقال يعقوب، خلال لقائه ببرنامج "آخر
النهار" المُذاع على قناة "النهار"، إنه أصيب في قدميه بطلقات
نارية، وصديقه المستشار الشهيد عمر حماد أصيب بطلقات في صدره، لافتا إلى
أنهما تحاملا على نفسهما، ودخلا إلى إحدى الغرف، وبدأ يستنجد بمن حوله، وجاء دعم
من الجيش والشرطة.
وتابع: "كنت بصرخ الحقونا وسمعت قوة دعم، ولما جت القوة قلتلهم
زميلي بيموت الحقوه، لكن للأسف كان استشهد، وفوجئت بالضابط يقبل يدي، فبكيت".
وعن رحلة علاجه، قال: "الأطباء قالولي أنت مش هتقف تاني، بعد أن
ظللت بالمستشفى 3 أشهر، فكنت بربط قدمي برباط ضاغط وأتحامل على نفسي لأقف مرة
أخرى، والحمد لله بدأ يكون في حركة في قدمي، ولما قلت للأطباء أنا بتحرك قالولي
انت بيتهيألك، لكن أصريت أعمل أشعة وبالفعل وجدوا حركة في قدمي وسافرت ألمانيا
للعلاج".
وتابع: "الطبيب في ألمانيا قالي احتمال إنك تمشي قليل جدا، لكن
بعد فترة الحمد لله مشيت، وبدأت أعمل جلسات علاج طبيعي".
