ملف التعليم،
كان في صدارة اهتمام الدولة، وبتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي علي مدار ٦ سنوات شرعت
الحكومة في تطوير منظومة التعليم، وتؤدي الجامعات دورها في تنظيم ندوات للطلاب لتعريفهم بحجم
التحديات فى الدولة المصرية وما تم إنجازه من مشروعات بهدف تشكيل الوعى لدى الطلاب.
وكعادة الإعلام الإخواني المضلل، قال أحد
عناصره إن ميزانية التعليم خلال عام 2013 و2014 وما تلاها لا
تتجاوز الـ100 مليار جنيه، مضيفًا: "لو أنك حولت فلوس الأنفاق بس لحصلت على
أضعاف الميزانية المخصصة للتعليم، لكنه لا يريد أبدًا أن تكون هناك إنارة"،
ليرد عليه الدكتور محمد فتحي، الكاتب والأكاديمي قائلًا: "الكلام ده كله كدب،
هو بيقول إن ميزانية قناة السويس لوحدها والأنفاق لوحدها أكثر من ميزانية التعليم، ادخلوا حضراتكم على المواقع المتاحة للميزانيات هتلاقوها أمام الجميع بمنتهى الشفافية".
وتابع: "حفر
قناة السويس تكلف 20 مليار جنيه، وتكلفة الأنفاق 12 مليار جنيه، وإجمالي الاثنين 32 مليار جنيه، أما ميزانية التعليم في 2014 كانت 86 مليار جنيه"، لافتًا إلى أن قناة
السويس الجديدة حفرت بتكلفة 20 مليار جنيه بجهد وعرق مصريين وبفلوس المصريين نفسهم،
بخلاف أن هيئة قناة السويس هيئة اقتصادية، حيث إننا نستفيد من عوائدها في الصرف على
أمور في موازنة الدولة.
وأوضح الكاتب
محمد فتحي، أن إيرادات قناة السويس الجديدة وصلت إلى 5.3 مليار دولار خلال عام
2020، وسوف يصل هذا الرقم إلى 13.2 مليار دولار خلال 2023، أما ميزانية الأنفاق التي
حلت الكثير من مشاكل أهالينا في سيناء فأنشئت بجهد وعرق عمال مصريين، وفتحت بيوت أشخاص
كثيرين.
وأردف أن
موازنة السنة الجديدة لمخصصات قطاع التعليم قبل الجامعي بلغت 241 مليار جنيه، أما مخصصات
التعليم العالي فـ122 مليار جنيه، والبحث العلمي 60 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الحديث
عن جودة التعليم هو الأهم لأنه ليس هناك شك أن كل مواطن مصري يريد أن يعلم أولاده بشكل
جيد، وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال مناهج تعتمد على الفهم والإبداع والمشاركة والاعتماد
على مصادر المعلومات وبنك المعرفة المصري.
