رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السجل الإجرامي لـ محمود عزت رأس الأفعى داخل تنظيم الإخوان (تقرير)

ستوديو

عرض برنامج «مساء دي إم سي» المذاع عبر فضائية «دي إم سي» تقريرًا بعنوان «السجل الإجرامي لمحمود عزت» رأس الأفعى داخل التنظيم الإرهابي، يكشف فيه أبرز الجرائم له وما تسبب فيه من ضرر للدولة.

وأوضح التقرير أن محمود عزت عندما كان شابًا تأثر بأفكار سيد قطب وانضم للجماعة الإرهابية، وفي عام 1965 وقف أمام جهات التحقيق وكان طالبًا في الجامعة حينها، حتى أنه في التحقيق لم ينكر شيئًا مما تم إثباته عليه من استخدام العنف والسلاح، بل أنه تمادى واعتبر أن أفكار سيد قطب هي من ستحقق العدل على الأرض. 

وأفاد التقرير بأن محمود عزت أصبح في عام 1981 عضوًا بمكتب الإرشاد، وبمرور السنوات أطلق عليه الكثير من المسميات ولكن الصفة التي ظلت سائدة وملاصقة له طوال سنواته "رجل العنف المسلح".

ولفت التقرير إلى أن الروايات التاريخية مهما حملت ومها كانت ماهية روايتها، تظل محاضر التحقيقات على ألسنة أصحابها هي الأكثر توثيقا لما جرى والأكثر قدرة على تشكيل صورة واضحة عما أراده ويريده كل تنظيم أو شخص يحرك الآخرين.

وأوضح التقرير أن محمود عزت كان يرى العمل السري من أساسيات نجاح الجماعة وأن الصدام المسلح مع الدولة يمكن الجماعة من الوصول إلى الحكم.

وأشار التقرير إلى أنه بعد القبض على عزت اعترف أنه أعد أفرادًا مسلحين استعدادًا للصدام مع الدولة، حيث وصف نظام عبدالناصر بالجامهلية، والاخوان يعتبرون الحكومة من الكفار، والمجتمع الذي ينشدونه يعمل على إعداد أمير للمؤمنين يحكم بأحكام مستمدة من الشريعة، معتبرًا السرية الوسيلة الوحيدة للتغلل بين مفاصل الدولة والوصول إلى الحكم.

وأكد التقرير أن محمود عزت الذي تم سجنه عدة مرات في أكثر من قضية أبرزهم قضية سلسبيل عام 1993 كان يزازد قوة داخل التنظيم بمرور السنوات ويحركها طبقًا لأفكاره القطبية حتى أنه كان يطلق عليه "الرجل الحديدي والمرشد السري" ليطلق عليه مرة أخرى "رجل العنف المسلح" عام 2013 بعد توليه منصف القائم بأعمال المرشد ليخرج رغبة مدفونة من إحياء التنظيم المسلح للإخوان.

وأضاف التقرير أن شباب الإخوان كانوا يعتبرون محمود عزت مثل أعلى ومن أعمدة الجماعة، مما جلعه يحظى بثقة منهم فسهّل عليه عملية التنظيم المسلح تحت راية الإخوان مثل تنظيم "حسم" و "كتائب حلوان" و "العقاب الثوري" وغيرها من الخلايا التي أحدثت تخريب في الدولة المصرية أدت إلى انقسامات عديدة.

وأوضح التقرير أن محمود عزت كان سببًا في مقتل مصريين ومن أبرز الاغتيالات التي نظمها كان النائب العام، كما أنه كان المتحكم في التمويل لدى الجماعة الارهابية.