زعم أسامة فوزي، صديق الإخواني الهارب محمد ناصر، أن السيدة التي أذاعت تسجيلات صوتية تكشف إغواءه لها حتى يأخذ أموالها أنها «مزقوقة» من أجهزة مخابرات، وزعم أنها فلسطينية تعمل في مكتب محمد دحلان لتسجل له.
وردا على هذا الادعاء أذاع الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» في برنامج «آخر النهار» تسريبا صوتيا لناصر يؤكد أنه من سعى وراءها شهورا وهي لم تكن «لحوحة» على حد تعبيره.
وقال ناصر في التسريب: «أسيبك بالشهور وأرجع ألاقيك شبه الكتاب منتظر عمرك ما كنتي لحوحة، لم تشكلي عبء عليا، ولا سألتي أنت ليه وأنت سايبني، بتفكريني بأمي، أكثر ست حبتها في حياتي، لأنها عمرها ما طالبتني بشيء، ولا كلفتني بشيء ولا لامتني على شيء».
وأضاف ناصر: «تحولتي من مجرد ست حلوة وبتكتب نصوص غاية في الإبداع
إلى فكرة وشخص مجسد، مشكلة إن بعض الناس بتكون غير أفكارها، تكتب شيء وفي الواقع
بتكون حاجة تانية، أول مرة أشوف حد حقيقي، فكره ولغته وجماله متطابقة تماما».
وعقب محمد الباز: «نحنحة مطلقة، الرجل ينسج شباكه حولها، ولو هي راحة توقعه به لن يتحول لهذا العاشق الولهان، وإنما يغازل السيدات ليقلبهم وياخد فلوسهم».
