رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضابط بحرس الحدود يضبط 2.5 طن بانجو تحت مخلل (فيديو)

ستوديو

قال الضابط بقوات حرس الحدود المقدم إيهاب حامد، إن القوات المسلحة موجودة على كل المعابر التي تنقل المواطنين من الشرق للغرب والعكس، في ظل ما تشهده مصر من تنمية في شبه جزيرة سيناء على مستوى البنية التحتية والطرق والمشروعات الاستثمارية العملاقة والسلع الاستراتيجية.

وأضاف «حامد» خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج «مصر تستطيع» المذاع عبر فضائية «دي إم سي» مساء اليوم، أن أعباء التأمين على المواطنين والدولة زادت على القوات المسلحة، لكن رغم ذلك فهم سعداء بهذا الأمر، لأن التامين يعني زيادة التنمية، متابعًا: "كلنا نحب سيناء ونحب الخدمة فيها لنتخلص من الإرهاب، حتى أننا لا نقل عن زملائنا في شمال سيناء، لأننا موجودون بالمعابر والأنفاق".

وأوضح أن الزيادة في أعداد الضبطيات جعلت القوات المسلحة مضطرة  إلى زيادة أطقم التفتيش، واستخدام الأدوات الحديثة في التفتيش، مثل الأشعة المقطعية، مشيرًا إلى أن التعليمات صدرت بالحفاظ على السيولة المرورية العالية للمواطنين، الذي يعبرون من الشرق إلى الغرب، ومنع التكدس.

وتابع: «سيناء باتت تصدر بضائع كثيرة إلى الدلتا، مثل السلع الاستراتيجية والأسمنت والمنتجات الزراعية والحيوانية، ومن ثم فإن المهربين يفكرون في وضع المخدرات بهذه السيارات وقوات حرس الحدود تعمل في إطار طابور عمل ثابت، لقطع الفرصة على المهربين في تهربين المواد المخدرة وغيرها».

وأكد أن الأبطال الموجودين في المعابر والأنفاق، يحصلون على دورات تدريبية في التفتيش على السيارات، لدرجة أن الفرد يستطيع تحديد ما إذا كانت هناك مواد مهربة من خلال صوت وضع يده على صاج السيارة.

واستطرد: «نختلف عن أي مكان بالحدود، لأن المهرب يعلم أننا سنواجهه، وبالتالي فإنه يعد خططه للتعامل معنا، لكنا نتعامل مع جهاز مخابرات على أعلى مستوى، يمدنا بالمعلومات، فمثلًا أحد المهربين نقل 2.5 طن مخدر بانجو تحت 40 طنًا من براميل المخلل، واكتشفنا هذه العملية، لأن المهرب كان عائدًا بالمخلل من الشرق إلى الغرب، بعدما عبر من الغرب إلى الشرق منذ أقل من 6 ساعات، فاتخذنا إجراءات التفتيش، ووجدنا كمية كبيرة من البضائع».