كشف الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، أصل ونشأة جماعة الإخوان الإرهابية على يد حسن البنا عام 1928، والظروف التي مهدت الطريق إلى ظهور هذه الجماعة.
وأضاف عيسى خلال أولى حلقات برنامجه "أصل الجماعة"،
الذي يُعرض على فضائية "أون"، أنه سيبحث في الـ"DNA"
لمؤسس الجماعة حسن البنا، وكيف تم صناعة هذا الرجل وتصنيعه في تلك الفترة من الزمن.
ويستعرض "ستوديو" في هذا التقرير أبرز تصريحات إبراهيم عيسى عن الجماعة
الإرهابية:
- الإخوان نشأت لأن الاحتلال الإنجليزى كان يبحث عن تيار
جديد لا يستغل قضية التحرر السياسى أو الجلاء وسيلة للتغيير فى مصر، وبالتالي تم البحث
عن إنشاء جماعة تواجه هذا الأمر وتواجه أى دعوات للاستقلال.
- أصل هذه الجماعة بدأ منذ اللحظة التى سعى فيها الاحتلال
الإنجليزى مقاومة أى دعوات لاستقلال مصر من الاحتلال، خاصة أنه بعد إلغاء منصب الخليفة
والسلطة الدينية على المسلمين عام 1924.
- حسن البنا بدأ بعمر 22 سنة إنشاء الجماعة ومات وعمره
42 سنة أي مات وهو صغيرًا ولو لم يكن حسن البنا موجودًا لاخترعوا حسن البنا آخر.
- تاريخ الجماعة كان من خلال التعاون مع الإنجليز في مواجهة
الشعب المصرى وكذلك تعاونت مع الأمريكان.
- في عز مواجهة الشعب للإنجليز يطلع الإخوان يقولون الخلافة
والأخلاق عندما كنا نقول نريد تحرير فلسطين كانت جماعة الإخوان تقوم بتفجير محال اليهود
في مصر.
- الجمعيات الإسلامية
خلال فترة العشرينيات استهدفت العناصر الشابة وإقناعهم أنهم لا يحيون حياة إسلامية،
وركزوا على مهاجمة الاشتراكية وأنها قرين للشيوعية وأنها كفر بالله.
- تم إنشاء جمعية شبان المسلمين، وجمعية الحضارة 1926 التي
ترأسها عبد الرحمن الساعاتي، وهو عبدالرحمن البنا وهو شقيق حسن الساعاتي حسن البنا،
وكانت تلك الجمعيات خط الدفاع الأول عن الإنجليز والملكية وهجوم على الوفد والاشتراكيين
وضد الاستقلال.
- حسن البنا كان يعاني من الاغتراب داخل البيئة المحيطة به،
فحسن البنا ولد 1906 بمركز المحمودية بالبحيرة، والكاتب عباس العقاد كان يرى أن والد
حسن البنا يهودي من المغرب لأن مهنة تصليح الساعات كانت مقتصرة على اليهود في هذه الفترة.
- أصل عائلة حسن البنا كانت من قرية شمشيرة، ورغم ذلك هذه
القرية لم يزورها حسن البنا مرة واحدة، سواء واصلا للرحم أو داعيا، فحسن البنا الذى
يفتخر أنه زار كل القرى المصرية تقريبا لم يقدم رغم ذلك على زيارة قريته.
- على مدى مذكرات حسن البنا وحكاياته وما كتبه لم يذكر أعمامه
وأخواله على الإطلاق ولا أبناءهم ولا أحد من أقاربه ولم يذكر عن زيارته لهم، فلم يزورهم
على الإطلاق أو يذهب ليعزى أو يذهب لفرح في قريته.
- لم يذكر حسن البنا أنه حاول التعرف على أحد من أقاربه من
قرية شمشيرة رغم حرصه على التعرف على أقارب زوجته في الاسماعيلية، حتى لو من بعيد،
كما أن حسن البنا لم يذهب هو أو والده أو أخوته لعزاء لأحد من أقاربه في شمشيرة، رغم
أن حسن البنا كان حريصا على حضور العزاءات.
- جمال البنا شقيق حسن البنا وصف والدهما بأنه مجاورا وهو الرجل الذى ليس منهم وليس له أصل أو علاقات ونادرا ما تزوج العائلات بناتها للمجاورين، فأسرة حسن البنا كانت تعيش في قرية المحمودية كغرباء لا أعمام أو أخوال أو أحد يودهم.
