قال أشرف عبدالعزيز، رئيس تحرير صحيفة "الجريدة" السودانية، إن كميات ونوعيات المتفجرات المضبوطة تُدل على أنها كانت بحيازة قوات نظامية، وليست بأيدي تجار أو من هم خارج النظام.
وأضاف، خلال تصريحات لقناة "الغد"، أن
المتفجرات سواء من جهات نظامية أم من خارج البلاد، يمكن تصديرها للخارج، وبالتالي تعرقل جهود رفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب،
وتضع السودان على القائمة مجددًا.
وتساءل: "هل
النظام الأمني هش جدًا لدرجة يفكر البعض في عمليات إرهابية؟، ومن أين يحصل
الإرهابيون على كم المتفجرات"، مشيرًا
إلى أن هذه المتفجرات يمكن أن تكون مستخدمة في التعدين التقليدي، وإذا تم التعامل
بها تجاريًا عبر مافيا، فهذا يضع السودان مجددًا في قائمة الإرهاب.
ونوه بأن
محاولة اغتيال رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، مؤخرًا تشير إلى أن هناك نوايا سيئة.
وأعلن النائب العام في السودان، تاج السر الحبر، أن الأجهزة الأمنية تمكنت بمتابعة من النيابة العامة، من ضبط كمية ضخمة من المتفجرات، تكفى لنسف العاصمة كلها، وقال الحبر، في مؤتمر صحفى، اليوم الأربعاء، إنه تم العثور على مواد متفجرة تُشكل خطرًا أمنيًا مزعجًا على مستوى السودان أو على مستوى الدول المجاورة، حيث وصلت معلومات من قوات "الدعم السريع" أن هناك تجارة تتم في المواد المتفجرة في مواقع مختلفة، وتم وضع النيابة في الصورة.
