قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية والمفكر السياسي، إن السلام الإماراتي الإسرائيلي لن يكون الأخير، معربًا عن توقعه أن توقع المغرب اتفاقًا مماثلًا قريبًا.
ولفت الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج "يحدث في
مصر" المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن بداية الاتفاق
المصري الإسرائيلي كان في المغرب.
وأكد الفقي، أن تركيا تستخدم فلسطين ورقة لمصلحتها وليس لمصلحة القضية
الفلسطينية، كما أشار إلى أن بعد تصالح العديد من الدول العربية مع إسرائيل، ستكون
إيران عدوًا لهم بدلًا من إسرائيل.
وأردف: "الجامعة العربية يجب أن تتصالح مع الأوضاع الجديدة، وأن
هناك عددًا من أعضائها أصبحت لهم علاقات مع إسرائيل"، متابعًا: "الجامعة العربية يجب أن تتحول إلى
مؤسسة ثقافية اقتصادية".
وأشار إلى أن مبدأ الإمارات والبحرين ليس بالمقاطعة وحدها تنفذ أهدافك، ولكن يمكن أن تحقق ذلك بإقامة العلاقات، مردفًا: "نؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني،
نؤمن بالثوابت، ونأمل أن تكون كما قال من وقعوا في صالح الفلسطينيين".
ونوه الفقي، بأن المعارضة الفلسطينية لاتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل ليست بقوة المعارضة لكامب ديفيد.