عرض برنامج "الحقيقة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" تقريرًا أعدته مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تكشف فيه جرائم قطر وعنفها ضد النساء، والذي صرحت به بعض الناشطات القطريات مثل نورا المري وعائشة القحطاني ونوف المعاضيد، اللاتي أثبتن أنه لا حرية للمرأة في قطر.
واستعرض التقرير شهادات القطريات وما تعرضن له من عنف وانتهاك لحقوقهن
وتهديدهن بالقتل، مما اضطرهن إلى الهروب للخارج، وشهادتهن على الانتهاكات اللاتي تعرضن لها من جهاز الشرطة القطري داخل بلدتهم.
ولفت التقرير إلى أن النظام القطري الذي لا يكف عن التحدث عن الحريات، يحمل في طياته أمرًا آخر، حيث إنه نظام مخادع، أكدت النساء داخله أن لا حرية للمرأة في قطر.
وأفاد التقرير بأن نوف المعاضيد، الفتاة التي تبلغ من العمر، 21 عامًا، فرت من الدوحة بسبب حقوق المرأة المسلوبة، وكانت أول مراة تتجرأ وتكشف الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة داخل قطر، حيث كشفت أن المرأة القطرية لا يُسمح لها العمل في جهات حكومية إلا بتصريح ولي أمر، بل إنه الأمر أكبر من ذلك في بعض الأشياء، فلا توجد حماية قانونية للمرأة والطفل المعنفين، كما لا يُسمح للقطرية بالقيادة.
وتحدث التقرير عن نورا المري، التي
اضطرت للهروب من قطر بسبب انعدام حقوق المرأة، خاصة بعد اكتشافها مطاردة قطر النساء اللاتي تطالب بحقوقهن.
كما ذكر التقرير عائشة القحطاني، صاحبة
الـ22 عامًا التي هربت العام الماضي، وأخذت على عاتقها فضح الانتهاكات التي تتعرض
لها النساء في قطر، حيث انتقدت عائشة قناة الجزيزة القطرية، التي لم تتحدث ولو لمرة
عن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة القطرية، وكل ما تفعله القناة الإرهابية هو
التحدث عن دول الجوار فقط.
وأكد التقرير أن عائشة القحطاني، أعلنت
أن الحكومة القطرية تطاردها، مما يضطر الحكومة البريطانية وسلطاتها لتغيير مقر
إقامتها بصفة دورية لحمايتها.
وانتقل التقرير بالحديث عن معجبة حمد
الفوز القطرية التي فضحت الشيخة موزة، وانتقدت خطابها المزيف بشأن حرية المرأة في
قطر، مما جعل السلطات القطرية تهددها بالقتل، وقال لها هي وزوجها "حقكم رصاصة".
وأوضح التقرير أن النظام القطري تحدث
كثيرًا عن الحريات، لكن عند مطالبة المرأة القطرية بأبسط الحقوق، خرج النظام
القطري لقمعها، ووصل الأمر لحد مطاردتها وتهديدها بالقتل.
