قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة للبحث العلمي، إن إجراء التجارب الإكلينيكية على لقاحي فيروس كورونا التي بدأت في مصر هو الأول من نوعه، حيث إن التجارب التي تم إطلاقها تُجرى على الأصحاء وهي للوقاية من الفيروس.
وأضافت عاصم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية
سارة حازم، ببرنامج "اليوم" المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء
اليوم الأحد، أن الشروط الواجب توافرها في المتطوعين سيتم نشرها على موقع الوزارة
قريبًا.
وأشارت مستشارة وزيرة الصحة للبحث العلمي، إلى أن المحفز الأول والأخير للمتطوعين في تجارب لقاح الفيروس هو المشاركة في العلم وخدمة البشرية، مشيرة إلى أن التجارب في مرحلتها الثانية للقاح أثبتت فاعلية وأمان، لكن للتأكد من صحتها لا بد في المرحلة الثالثة أن يتم اختبارها على آلاف الأشخاص.
وأوضحت أن المتطوع لإجراء تجارب لقاح كورونا لن يتحمل أي تكاليف مالية عند إجرائه التحاليل، وأي من خطوات تجربة اللقاح.
