طالب الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بتسليط الضوء على أسرة المجند في واقعة "قطار المنصورة"، لما قام به بدور بطولي، وقدم درسًا في المروءة.
وقال، خلال برنامجه "كن أنت" المُذاع على "القناة الأولى"، إن الدور البطولي يتجلى في 5 نقاط، الأولى بشهادة الكل دون استثناء إنه كان منضبطًا في هيئته وكلامه أمام تجاوز رئيس القطار والكمسري، ثانيا أنه ضبط نفسه حتى يحمي شرف الجندية.
وأضاف: "النقطة الثالثة أنه منع رئيس القطار، من ملامسة الزي العسكري، عشان اللي بيكلمه بطل"، مستطردًا: "تمسك المجند بسيادة القانون حين قبل بالنزول للشرطة العسكرية، وهو يعلم أن الشرطة العسكرية ستقيم الحق".
وتابع: "أخيرًا أنه استجاب لرجاء سيدة القطار بعدم النزول بعد ما أخذ عدة خطوات للنزول من القطار، بعد ما قالت له أنا زي أمك".
