عرضت قناة "مداد نيوز" تقريرًا يرصد أسباب تدهور الاقتصاد التركي، والأزمات الاقتصادية التي تعاني منها إسطنبول، بعد ارتفاع نسبة التضخم إلى 12%.
وأدت سياسات الرئيس
التركي رجب طيب أردوغان، إلى ارتفع الدين الخارجي إلى 60% من إجمالي الناتج العام، بينما
هبطت الليرة إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي.
و
ويرى سويلمز، أن الحل الوحيد أمام تركيا هو عقد انتخابات مبكرة تسفر عن تغيير حكومي، وتأتي بحكومة جديدة قادرة على تنفيذ تغييرات حقيقية، وتبتعد عن سطوة أردوغان وحاشيته، حيث عصفت الأزمة الاقتصادية بعشرات الآلاف من الشركات والمشروعات الصغيرة، بينما يتكتم نظام أردوغان على حجم الخسائر الحقيقي، ويستمر في توسعاته الخارجية على حساب الاقتصاد التركي.