عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرًا بعنوان "البيعة داخل الجماعة الإرهابية.. لا جدال ولا نقاش"، توضح خلاله كيفية إتمام البيعة وأسرارها.
وأوضح التقرير، أن استخدام البيعة للمرشد وللجماعة في التنظيم الإرهابي أكبر دليل على كونه سرطانًا للشعوب، حيث إن هذه البيعة تحول الشخص المنتمي لهم من شخص حر إلى آخر مسلوب الإرادة يضع نفسه في يد الجماعة.
وأفاد التقرير، بأن البيعة في الجماعة الإرهابية تضمن إقرار الشخص المبايع بأحقية الجماعة في قتله إذا انقلب عليها، وهي لا تتفق مع البيعة التي بايعها أهل المدينة للرسول، صلى الله عليه وسلم، والتي لا تسلب أحدا إرادته، ولكنها تتفق في طريقتها في البيعة والولاء للماسونية.
ولفت التقرير، إلى أن التشابه ما بين فكر الإخوان والماسونية ليس فقط في البيعة أو الهدف الذي يسمى عند الإخوان أستاذية العالم، ويُدعى في الماسونية السيطرة على العالم.
وكشف مخططات وخيانات جميع جماعة الإخوان الإرهابية وعلى رأسهم مرشدو الجماعة وقيادتها، وأولهم حسن البنا الذي اتفق مع أعداء الوطن آنذاك من أجل الحصول على المال، حتى ولو كان ثمن هذا المال خيانة الوطن وبيعه للأعداء، فضلًا عن حوادث التحرش والعلاقات الجنسية التي تحدث وسط أفراد الجماعة ويتم التستر عليها.
وأوضح التقرير أن بيعة جماعة الإخوان تقوم على السمع والطاعة وعدم المعارضة مهما حدث من المرشد والقيادات، لذلك فهذه الجماعة بمثابة سرطان للشعوب وأخطر ما يكون على الأجيال وتنشأتها.
