عرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرًا بعنوان "منذ نشأتها.. الجماعة الإرهابية متآمرة لتقسيم مصر"، أوضحت فيه أساليب الإخوان وخداعها الشعب المصري.
وأوضح التقرير، أن الإخوان بعد أن تحققت
غايتهم ووصلوا إلى الحكم في مصر وأصبح لديهم نفوذ، بدأوا في تنفيذ مخطط محاولة
الهيمنة والانفراد بآلية صنع القرار السياسي في البلاد، ومحاولة تغيير هوية مصر
التعددية لتصبح دولة دينية تخفي في طياتها ولاية المرشد العام لجماعة الإخوان
المسلمين.
وأشار التقرير، إلى أن الإخوان اعتبروا الدستور ركنًا أساسيًا في مشروع الهيمنة والتمكين، لذلك لم يترددوا ولو للحظة في تفصيل دستور إخواني غير توافقي يزيد من صلاحيات الرئيس، وكان هذا الإعلان الدستوري التمثيل الشعبي ضد جماعة الإخوان.
ولفت التقرير، إلى أن الإخوان أثبتوا طيلة
فترة توليهم زمام الأمور في مصر أنهم جماعة لا تحركها سوى مصلحتها، ولا يحكمها سوى قانونها
"قانون العنف والغدر والتطرف الفكري".
وأفاد التقرير، بأن مكائد الإخوان لم تنته
بانتهاء حكمهم، فظلت اغتيالاتهم لأفراد الشرطة والجيش بعد انتهاء حكمهم، كما قاموا
بالبلبة لإحداث الفتن في مصر وزرع الفتن بين الشعب، فوجدوا مبتغاهم في تدمير مصر
من خلال نشر الأكاذيب والإشاعات عبر منصاتهم المكذوبة التي ترعى الإرهاب.