قال اللواء إيهاب يوسف، الخبير الأمني، إن الشعب المصرى خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية كان يرى أن الحكم الإسلامي سيغير مصر للأفضل، ولكن سرعان ما أدرك الشعب خطورة هذه الجماعة الإرهابية، ومحاولات تغير نسيج الشعب وهدم قيم الدولة المصرية، وأنهم على عكس ما كانوا يقولونه للشعب المصرى، مشيرًا إلى أن الشعب رفض هذه الجماعة بشكل قاطع، وبالتالي خرجت جموع الشعب يوم 30 يونيو عام 2013 للتأكيد على طرد هذه الجماعة الإرهابية.
وأضاف يوسف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج
"هذا الصباح"، والمُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الجماعة
الإرهابية رفضت عدم قبول الشعب لحكمها وبدأت في تنفيذ مخططها الخبيث لنشر الفوضى والإرهاب،
موضحًا أن الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية استطاعت مواجهة هذه الجماعة الإرهابية
من خلال جهود القوات المسلحة والشرطة وباقي أجهزة الدولة وتغيرت الأوضاع لمواجهة المخططات الإرهابية.
وأكد أن أجهزة الدولة وأجهزة المعلومات نجحت في التنسيق لمواجهة الإرهاب بضربات استباقية ناجحة جدًا، كما نجحت في القبض علي الإرهابي محمود عزت بعد مجهود كبير من الجماعة لإخفائه واستخدام تكنولوجيا عالية في التواصل معه.
