رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقلب طريف من أم كلثوم فى القصبجى

أم كلثوم والقصبجي
أم كلثوم والقصبجي

كانت الفنانة أم كلثوم، رغم موهبتها الفنية تتقن تدبير المقالب المحكمة في الموسيقار محمد القصبجي، وذلك بالإضافة إلى إتقانها للقفشات.


وذات مرة دق جرس التليفون في منزل محمد القصبجي، وكان المتحدث شخصًا معروفًا بالوسط الفني طلب منه أن يقابله في مطعم الساعة الخامسة وذلك لأمر مهم يتعلق بعمل سيدر عليه ربحًا وفيرًا، والقصبجي معروف بضعفه أمام إغراء الأرباح الوفيرة.


وأسرع القصبجي إلى المطعم في الموعد المحدد، لكنه لم يجد الشخص الذي اتصل به وإنما وجد صديقًا آخر ما كاد يراه حتى صاح به مناديًا.. أستاذ قصبجي؟، وأسرع إليه الأخير وجلس معه على المائدة ودعا هذا الصديق إلى العشاء فلم يمانع القصبجي طبعا، فلما انتهى من تناول العشاء نهض الصديق ليتحدث في التليفون وظل القصبجي ينتظر عودته ساعتين فلم يحضر والذي حضر هو الجرسون ومعه قائمة الحساب، واضطر القصبجي  أن يدفع قيمة الفاتورة وقدرها خمسة جنيهات وحتى نهض القصبجي منصرفًا وهو في أشد حالات الغيظ، ناداه الجرسون ليرد على مكالمة تليفونية ولم يكد يحمل سماعة التليفون  حتى جاءه صوت أم كلثوم تقول : "اتعشيت كويس يا قصب وصاح القصبجي قائلًا: "هو إنتي والله لازم آخد المبلغ ده دوبل".