سلط الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، الضوء على الصراع الدائر حاليا بين شباب الإخوان
وقيادات الجماعة بسبب الإرهابي إبراهيم منير.
وأشار الباز، في برنامجه "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، إلى أن إبراهيم منير، هو في حقيقته رجل حرامي، ويمكن
أن نقول إنه ذو وجه قبيح.
ولفت إلى أن إبراهيم منير، اختلس من أموال تمويل التنظيم الدولي للإخوان
ما يقدر بـ200 مليون دولار، بالإضافة إلى أنه حرض الأمن التركي على عدم منح الإقامات لمن يعترضون على وجوده كقائم بأعمال مرشد الإخوان بعد القبض على محمود
عزت.
واستطرد أن هذا الرجل في وقت سابق
تخلى عن الجماعة وباعها، وقال لمن هم في
السجون: "نحن لم نجبر أحدًا على الدخول في
الجماعة، ومن يريد التخلي عن الجماعة فليتخلى عنها"، لذلك يكره شباب الإخوان هذا الرجل ولا يريدونه.
واستعرض الباز، مقطع فيديو لعصام تليمة القيادي الإخوانى الهارب، وهو يعترف بأن الجماعة لديها لجان إلكترونية، قائلًا: "الناس كلها اتكلمت عن محمود عزت، وفي لجان إلكترونية عند الإخوان المسلمين، ولجان تقودها القيادات وبتقبض.. وذباب إلكتروني هاجمتني وسبتني أنا وسليم عزوز علشان خدمة القيادات الفاسدة والفاشلة علشان انتقدنا محمود عزت".
وكشف الهارب عصام تليمة، أن محمود حسين، والإيباري أوصلا رسائل خاطئة ومسيئة ليوسف القرضاوي، على أنها رسائل من محمود عزت، موضحًا أن "قرار تعيين إبراهيم منير، نائبًا للمرشد من البداية- كان دون مشورة، واللجان الإلكترونية لن ترهبنا، ومحمود حسين، وإبراهيم منير، ومحمد الإيباري، ومجموعته، هم السبب في تفكك الكيانات المختلفة للإخوان وشقوا الصف".
وعلق الباز قائلًا: "نحن أمام جماعة مهلهلة، ويوجد انهيارات بداخلها وكشف الله سترهم".